اقتصاد

ما أسباب الانسحابات المتتالية لشركات الطاقة من العراق؟!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أعلنت شركة شل الهولندية للطاقة انسحابها من مشروع الصناعات البتروكيميائية “النبراس” في العراق، مشيرة إلى تغيير في استراتيجيتها الاستثمارية بقطاع البتروكيميائيات.
وأكدت وزارة الصناعة والمعادن العراقية هذا القرار، مشيرة إلى تأثيره على الاستثمارات الدولية في البلاد.
انسحبت شركة إكسون موبيل الأميركية سابقًا من حقول النفط في العراق، وكذلك انسحبت شركات دولية أخرى، و تثار تساؤلات حول أسباب هذه الانسحابات وتأثيرها الاقتصادي.
يؤكد متحدث وزارة النفط العراقية عدم تكبد بلاده لخسائر نتيجة انسحاب شركة إكسون موبيل، حيث تم تحويل حصتها لشركاء آخرين من جنسيات مختلفة. يشدد على أن الحكومة لديها القدرة على جذب شركات دولية أخرى لتطوير مشروع النبراس، خاصة مع التركيز على استثمار الغاز المصاحب.
الخبير الاقتصادي صفوان قصي يقترح أن شركتي غاز البصرة المحلية وأرامكو السعودية يمكن أن تحلان محل شركة شل.
تبرز أهمية الاستثمار في مشاريع البتروكيميائيات لتحقيق عوائد مالية كبيرة وتقليل التلوث البيئي، مشيرًا إلى تزايد الطلب العالمي على البتروكيميائيات بسبب العقوبات الاقتصادية على روسيا.
الخسائر المادية للعراق بسبب انسحاب شركة شل يصعب حسابها، حيث كان من المتوقع أن يُسهم مشروع النبراس في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 1.8 مليار دولار، بالإضافة إلى إيجاد آلاف فرص العمل.
يشير الخبراء إلى أن التدهور الأمني والبيئة الاستثمارية غير المستقرة في العراق قد تكون السبب وراء انسحاب الشركات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى