اقتصاد

هروب المدخنين إلى (الّلف) لم يُجدِ نفعاً؟!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بعد موجات الغلاء والزيادات المتتالية في أسعار جميع أنواع الدخان، سواء الوطني أو الأجنبي، بدأ المدخنون يبحثون عن بدائل تتناسب مع ظروفهم المالية.
بعض أنواع الدخان الوطني أصبحت قريبة سعريًا من نظائرها الوافدة من خارج البلاد بسبب الارتفاعات السعرية.
كما أصبحت المبررات واضحة لدى الغالبية، حيث أصبح الدخان مثل باقي السلع يتأثر بالتذبذبات السعرية، كما البطاطا والبندورة وغيرها من المواد الأخرى.
أما بالنسبة للدخان الفلش العربي، فقد احتل مكانة في قائمة الأسعار المرتفعة وأصبح ليس بديلاً واقعيًا لمن لا يستطيع مجاراة أسعار الدخان الوطني (الحمراء الطويلة والقصيرة والمتنوعة).
الدخان العربي، يشبه إلى حد كبير أنواع الدخان الجاهزة، ولكن يأتي الدخان العربي بعدة أنواع، بما في ذلك الخفيف والوسط والثقيل، والفاتح والغامق.
لكن الصدمة الكبرى تأتي من الأسعار، حيث تم تسعير الدخان العربي الوطني بحوالي 400 ألف ليرة سورية، بينما توجد أنواع أخرى بأسعار 300 ألف و250 ألف ليرة، والنوع الرديء بسعر 150 ألف ليرة، وهو يعتبر الأقل جودة.
يتمتع الباعة بفن الإقناع بالجودة، ويستخدمون الضيافة والتفاوض كأسلوب لإقناع الزبائن الذين يبحثون عن أسعار تتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية.
أصبح الانفصال عن هذه العادة أمرًا واقعيًا إذا استمرت الأسعار في الارتفاع بشكل غير مبرر.
وفي الجانب الآخر، تجد بسطات تقدم ملحقات للدخان العربي وأصحابها، مع مشارب خشبية بأسعار تتراوح بين 2000 و3000 ليرة سورية، تشمل الطويل والقصير والمعدني.
كما توفر دفاتر مخصصة لعمليات لف الدخان بسعر 2000 ليرة سورية.
الوحدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى