اقتصاد

كيس البوشار بـ 500 ل.س..بائعون جوالون : فترة العيد موسم ربحنا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ينتشر الباعة الجوالون خلال فترة العيد في كثير من الحارات الشعبية خاصة أنهم يعتبرون أيام العيد موسماً ربحياً بالنسبة لهم. على اعتبار أن الأطفال يتوافدون للشراء منهم.

بائع البوشار أحد هؤلاء الباعة الذي يبيع في أيام العيد بحسب قوله عن أسبوع كامل وخاصة أن الناس يحبون هذه الأكلة. إضافة إلى تواجد سيارات الباعة المتجولين الذين يبيعون ما لذ وطاب. وهم يتجولون داخل الأزقة والحارات، وبائعي غزل البنات والعصائر والمرطبات.

أسعار تنافسية

وعلى اعتبار أن أسعارهم تنافس السوبر ماركت والمحلات العامة في سبيل استقطاب أكبر عدد من الزبائن فإن أصحاب العربات والبسطات يبيعون بسعر التكلفة بدون هامش ربح. فعلي سبيل المثال وبحسب ما تم رصده في دمشق، سعر كيس البوشار الصغير 500 ليرة والحجم الكبير 700 ليرة. أما غزلة البنات فسعرها 500 ليرة والعصائر التي يحضرها البائع في المنزل ويبيعها بكاسات بلاستيكية فسعرها أيضاً 500 ليرة.

وخلال حديثه يقول أبو عمار صاحب بسطة (عربة) لبيع الفول إنه يتماشى مع الزبون ويضع له بالسعر الذي يريده مثلاً 1000 أو 2000 كما يشاء. والغاية بحسب أبو عمار أن يبيع كل ما لديه؛ واصفاً الإقبال على الشراء خلال العيد بالجيد.

جوالات التموين

وفي هذا السياق يؤكد مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق د. قحطان ابراهيم أن جولات التموين والشؤون الصحية تراقب هؤلاء الباعة. وتقوم بأخذ عينات وتحليلها للتأكد من مدى صلاحيتها.

وكان عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة دمشق قيس رمضان بين أنه سيكون للبسطات إجراءات جديدة بعد نهاية عيد الفطر المبارك. حيث تم تخصيصهم بمكان موحد وأي بسطة أو أي بائع يبيع بشكل مخالف سيتم تنظيم الضبط بحقه. وإزالة البسطة ومصادرة موجوداتها.

اثر برس

اقرأ المزيد: غرفة تجارة حمص والاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية يتفقان على إطلاق منصة تجارة إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى