الشوكة العظمية وألم الكعب: أهم الأسباب وطرق العلاج!
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
الشوكة العظمية، والتي توجد في الكعب، تعتبر ظاهرة شائعة تصيب حوالي عشرة أشخاص من كل مئة، وعلى الرغم من وجودها، إلا أنها ليست السبب الرئيسي لألم الكعب، وهذا ما أدى إلى توقف الأطباء عن إجراء عمليات إزالة الشوكة العظمية.
يمكن أن ينجم الألم عن تمزقات والتهابات في اللفافة الأخمصية، والتي تعرف أيضًا باسم الشوكة العظمية. ما هي أسباب وأعراض هذا الالتهاب؟ وكيف يمكن الوقاية والعلاج منه؟
توجد اللفافة الأخمصية، التي هي نسيج شبيه بالشبكة، في أسفل القدم، تمتد من كعب القدم إلى أصابعها. تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القوس الطبيعي للقدم وامتصاص الصدمات أثناء الحركة.
يمكن أن يؤدي التحميل الزائد على هذا النسيج إلى تمزقات والتهابات في اللفافة الأخمصية، مما يسبب ألمًا في أسفل الكعب.
تعتبر الأسباب المؤدية لالتهاب اللفافة الأخمصية متنوعة، وتشمل زيادة الوزن وممارسة الرياضة بشكل مكثف ومشاكل هيكلية في القدم.
يظهر الألم تدريجيًا، وقد يكون أكثر حدة عند الاستيقاظ أو بعد ممارسة الأنشطة لفترة طويلة.
لتشخيص التهاب اللفافة الأخمصية، يقوم الطبيب بإجراء فحص لتحديد موقع الألم وفحص العضلات والأعصاب.
قد يتطلب الأمر أحيانًا إجراء فحوصات تصوير إضافية.
تشمل طرق العلاج تناول الأدوية المضادة للالتهابات وتوفير الراحة للقدم وتطبيق الثلج.
يمكن أيضًا ممارسة تمارين تقوية العضلات واستخدام دعائم القوس.
في حالة عدم تحسن الحالة، قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الطبيعي أو الجراحة.
للوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية، يُنصح بالحفاظ على وزن صحي، وارتداء أحذية داعمة للقوس، وتجنب المشي حافيًا وممارسة تمارين منخفضة التأثير.
