اقتصاد

أزمتان تعيدان سفن الشحن إلى طرق التجارة في القرن الثامن عشر

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تواجه التجارة العالمية تحديات مزدوجة في ظل تحول شركات الشحن العالمية لمساراتها بعيدًا عن البحر الأحمر، وتقلص قدرة قناة بنما على استيعاب السفن المسموح لها بالعبور بسبب جفافها.
تأثرت حركة الملاحة في البحر الأحمر بشكل كبير بسبب هجمات جماعة “أنصار الله”، خاصةً في قناة السويس.
نتيجة لهذا، قررت بعض شركات الشحن تغيير مسار السفن لتجاوز المنطقة المتأثرة عبر رأس الرجاء الصالح.
يتوقع الخبراء أن تشجع هجمات البحر الأحمر بعض شركات الشحن على استكشاف مسارات جديدة، بما في ذلك العبور عبر قناة بنما.
ومع إعمال قيود على العبور بسبب الجفاف الحاد، يعتبر البعض أن هذا التحول قد يضع ضغوطًا إضافية على قناة بنما.
وفيما يتعلق بتقرير هيئة قناة بنما، فإنها تشير إلى أنها لم تشهد زيادة ملحوظة في حركة الملاحة بسبب الأحداث في البحر الأحمر.
وعلى الرغم من تخفيض العدد المسموح للسفن بالعبور، إلا أنها أعلنت عن زيادة الحد إلى 24 سفينة يومياً.
ترى تقارير الخبراء تأثير الجفاف على قناة بنما بشكل كبير، حيث تعتمد القناة على مياه الأمطار لملء الأهوسة وتيسير مرور السفن.
ووفقًا لمعهد التصدير والتجارة الدولية، يُتوقع زيادة في فترات الشحن نتيجة للتطورات العسكرية في البحر الأحمر والظروف الجافة في قناة بنما.
وقامت بعض الشركات، مثل “ميرسك” و”بريتيش بتروليوم”، بتحويل مسار الشحنات التي كانت تعبر عادة عبر قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة في مدة الرحلة وتكبد تكاليف إضافية.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى