صحة و جمال

مخاطر مميتة في أدوية إنقاص الوزن!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ارتفعت نسبة استخدام الأدوية المشهورة لإنقاص الوزن مثل يغوفي وأوزيمبك، مما أدى إلى ظهور آثار جانبية خطيرة عند إجراء العمليات الجراحية وإجراءات التخدير.
المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية قد يواجهون مضاعفات خطيرة خلال العمليات الجراحية أو الإجراءات الطبية التي تتطلب معدة فارغة وتخديرًا. حتى بعد التوقف عن استخدام هذه الأدوية قبل العملية، يمكن أن يظل الطعام في المعدة خلال الجراحة والتخدير، مما يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات تقيؤ الطعام قبل الجراحة.
أطباء التخدير في الولايات المتحدة وكندا توصلوا إلى رصد حالات حيث خضع المرضى لعلاجات إنقاص الوزن استنشقوا الطعام والسوائل في رئتيهم أثناء التخدير بسبب ملء المعدة حتى بعد الصيام لفترة طويلة قبل العملية.
وحتى الآن، ليس هناك دليل كافي حول مدى الصيام الآمن قبل العملية لتجنب الأخطار. لذلك، يُفضل إخطار الجراح وطبيب التخدير قبل العملية بفترة لا تقل عن 3 أسابيع.
تعمل أدوية إنقاص الوزن مثل يغوفي وأوزيمبك على تأخير عملية الهضم، مما يزيد من احتمالية حدوث ما يسمى “الشفط الرئوي” أثناء الجراحة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ضرر في الرئة والتهابات خطيرة قد تكون قاتلة.
قبل الجراحة، يُنصح بشدة بعدم تناول أدوية إنقاص الوزن اليومية في يوم الجراحة وإيقاف الدواء لمدة أسبوع إذا كنت تتناول جرعات أسبوعية. يجب أيضًا استشارة اختصاصي الغدد الصماء لمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ومن الضروري التحدث مع الطبيب المعالج والجراح وطبيب التخدير قبل العملية لتحديد أفضل الخطوات لضمان سلامتك.
بابونج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى