اقتصاد

لأول مرة في تاريخ لندن.. إيجار المنزل يساوي راتب الموظف

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تفاقمت مشكلة الغلاء المعيشي في المملكة المتحدة، وهو أمر يؤدي إلى معاناة كبيرة للعائلات هناك.
ارتفعت تكاليف إيجارات المنازل بشكل مستمر بسبب ارتفاع نسب التضخم، في حين بقيت رواتب الموظفين ثابتة أو حتى انخفضت في بعض الحالات بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وفي لندن، أصبحت إيجارات المنازل تقترب من معدل الرواتب الشهري للموظفين، وهذا يعني أن الكثيرين يجدون أنفسهم في وضع صعب لتلبية احتياجاتهم الأساسية بعد دفع إيجار منازلهم.
الأمر لم يكن أسوأ في السابق، حيث سجلت الإيجارات أرقامًا قياسية جديدة، حيث يُكلف استئجار منزل في لندن الآن ما يقرب من 90% من متوسط الراتب الشهري للموظفين.
وهذا يعني أن الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا بالنسبة للمستأجرين الذين يجدون صعوبة في تلبية باقي احتياجاتهم المالية بعد دفع إيجاراتهم.
وتشير البيانات إلى أن هذا الارتفاع الحاد في الإيجارات يعود جزئيًا إلى نقص العقارات المعروضة للإيجار في السوق.
فالعقارات المتاحة تلقى الآن اهتمامًا كبيرًا من قبل المستأجرين المحتملين، حيث يصل عدد الاستفسارات إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل الجائحة. هذا يعكس ارتفاع الطلب على العقارات للإيجار في جميع أنحاء البلاد.
مع هذا الوضع الراهن، يبدو أن الأمور ستظل تتحسن للمستأجرين بصعوبة، وسيكون العيش خارج لندن براتب أقل خيارًا أفضل من العيش داخلها.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى