“السباحة لم تعد للجميع”.. كم بلغت رسوم الدخول إلى المسابح في دمشق؟

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ الناس في التوافد إلى المسابح للسباحة والاستمتاع بأوقاتهم.

ولكن ما لوحظ هذا العام هو ارتفاع في أسعار تذاكر الدخول إلى المسابح مقارنة بالسنوات السابقة.

ووفق جولة على عدد من المسابح في دمشق، فإن أسعار الدخول تختلف من مسبح لآخر.

وفي مقابلة مع مدير مسبح مدينة الجلاء الرياضية، عبود عبود، ذكر أن المكتب التنفيذي حدد أسعار الدخول إلى المسابح بـ 25 ألف ليرة لليوم الواحد لمدة ساعتين، باستثناء أيام العطل الرسمية والأعياد حيث يرتفع السعر إلى 30 ألف ليرة للشخص الواحد، بغض النظر عن العمر.

وأوضح أن أسعار الدخول ارتفعت بنسبة 50% تقريبًا عن العام الماضي، حيث كانت تتراوح بين 10 إلى 15 ألف ليرة.

وأضاف أن مدارس تعليم السباحة للأطفال من عمر 5 إلى 12 سنة تكلف 400 ألف ليرة لمدة ثلاثة أشهر، بينما التسجيل لمدة شهر واحد يكلف 150 ألف ليرة لكل طفل.

في مسبح مدينة الشباب في منطقة المزة، أفاد مصدر أن هناك تحضيرات جارية للموسم الصيفي الحالي، وأشار إلى أن أسعار الدخول ارتفعت من 20 ألف إلى 35 ألف ليرة، مع فترات سباحة موزعة على جلسات صباحية ومسائية.

وتستثنى أيام الخميس والسبت من بعض الجلسات حيث توجد فترات مخصصة للسيدات من 11 صباحًا حتى 3 مساءً، ما عدا يوم الجمعة الذي يُعتبر عطلة رسمية.

أما بالنسبة لمسبح مدينة تشرين الرياضية، فذكر مديره، صالح محمد، أن التسعيرة الجديدة قيد النظر، ولكن من المتوقع أن تكون قريبة من أسعار النوادي الأخرى، وتتراوح بين 25 إلى 30 ألف ليرة للشخص الواحد.

في حين أن المسابح الخاصة بالنقابات، مثل “منتجع الديماس الخاص بنقابة المهندسين”، تقدم حسومات لأعضاء النقابة أو حاملي بطاقات نقابة المهندسين، حيث يمكن أن يصل الخصم إلى 50%.

فمثلًا، سعر الدخول البالغ 30 ألف ليرة قد ينخفض إلى 15 ألف ليرة إذا كان الشخص عضوًا في النقابة أو يحمل بطاقتها.

أما المسابح الخاصة الموجودة على طريق المطار، فتتراوح رسوم الدخول بين 75 ألف و110 ألف ليرة للشخص الواحد لثلاث ساعات من السباحة.

وهذا ارتفاع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت الرسوم تتراوح بين 40 و70 ألف ليرة حسب نوع الخدمات المقدمة ومستوى المسبح وفقاً لموقع أثر برس.

هذا الارتفاع في الأسعار يعكس التغيرات الاقتصادية التي تؤثر على التكاليف التشغيلية وأسعار الخدمات في المسابح والنوادي الرياضية، مما قد يؤثر على إقبال الناس على هذه المرافق خلال الصيف.