الاخبار

ما حقيقة حفيدة البطل يوسف العظمة التي تهاجم الدولة السورية؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تم تداول مقاطع فيديو وتصريحات لسيدة تُدعى سارة العظمة عبر قنوات ومنصات “المعارضات السورية”، وتحديداً من المنصات الممولة والعاملة في تركيا. في هذه المقاطع، ادعت سارة أنها حفيدة الشهيد يوسف العظمة وقامت بمهاجمة الدولة السورية وشخصياتها.
سارة العظمة ظهرت في الفيديو وهي تتحدث عن تهديدات تلقتها في السويد، حيث تقيم حالياً، من أشخاص مؤيدين للدولة السورية نتيجة “معارضتها” لهم. قامت بانتقاد سياسة الدولة السورية واعتبرت سلطتها ورموزها “غير شرعية”.
في نهاية الفيديو، أشارت إلى أنها درست إلى جانب الرئيس بشار الأسد في مدرسة “اللاييك” بدمشق، وأضافت “عفكرة أنا حفيدة يوسف العظمة”.
إلا أنه عند مراجعة تاريخ حياة البطل يوسف العظمة، نجد أنه قبل استشهاده دفاعاً عن البلاد في ميسلون أثناء صد الاستعمار الفرنسي لسورية، استودع ابنته الوحيدة ليلى لدى الملك فيصل.
بعد ذلك، غادرت ليلى سورية وعاشت في تركيا حيث تزوجت من تاجر تركي يدعى جواد أشار، وأنجبت طفلاً وحيداً اسمه جلال واستقرت في إسطنبول حتى وفاتها. وبناءً على هذا، يتوجب أن يكون حفيد ليلى باسم “أشار” وليس “العظمة”، وهذا ينفي مزاعم سارة العظمة.
على صفحتها الشخصية على فيسبوك، اعترفت سارة بأنها ليست حفيدة يوسف العظمة وقالت “مو حفيدته اللزم بس عم قول هيك لحتى يقوى صوتي ويوصل”.
سارة طلبت من السوريين التظاهر قبل أسابيع، بأسلوب يشبه “العرعور ستايل”، عن طريق دق الأواني والطناجر للتعبير عن احتجاجهم بطريقة سلمية، كما ادعت.
الشيخ التكفيري عدنان العرعور اشتهر بخطابه الطائفي ولغته التحريضية، حيث دعا أنصاره وأتباعه إلى استخدام هذه الطريقة كوسيلة للتخلص من “النظام ومواليه”. كما أفتى بقتل رجال الجيش العربي السوري وأحلّ دماءهم من مقر إقامته في المملكة السعودية.
يُذكر أن الشهيد البطل يوسف العظمة رفض “إنذار غورو” الذي أُرسل للحكومة الفيصلية، وعاش مع قراره رغم قبول الحكومة لبنود الإنذار. غادر يوسف العظمة ليقود المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي وجمع بقايا الجيش ومتطوعين لمواجهة الجيش الفرنسي.
تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى