اخبار سريعة

دوّار مدخل بانياس يعود للواجهة بعد أن قاموا بزراعة شجرة زيتون بمنتصفه

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

دوّار مدخل بانياس يعود للواجهة بعد أن قاموا بزراعة شجرة زيتون بمنتصفه

عاد دوّار مدخل مدينة بانياس الشرقي ليتصدّر “التريند” مجدداً، مع انتشار صوراً لزراعة “زيتونة” كبيرة في منتصفه، وسط دعوات نشطاء لتسميته بـ”دوّار الزيتون”.
ورغم الانتقادات “اللاذعة”، إلّا أن الحدث هذه المرة لاقى بعض الأصداء الإيجابية من قبل متابعين.
ووسط حجم الانتقادات “اللاذعة” رحّب البعض بالفكرة انطلاقاً من جماليّة وقدسية “الزيتون” كرمز محلي، معتبرينها “فال خير”، حيث أبدى أحدهم تأييده من باب، أنه “على الأقل إذا كان الموتور مسرع وطلعتله سيارة بيدخل بالزيتونة مباشرةً.
رئيس البلدية يعدد مناقب شجرة الزيتون
وحول سبب اختيار “الزيتون” كرمزية، أفاد رئيس مجلس مدينة بانياس، المهندس بشار حمزة، في حديثه لتلفزيون الخبر، أن “الزيتون يحتل موقعاً مميزاً في العديد من الديانات السماوية والثقافات، وهذا ما أعطاه بعداً رمزياً وروحياً”.
وأضاف “حمزة”، أن “شجرة الزيتون من الأشجار المعمّرة، والتي لها قدرة كبيرة على التجذّر في الأرض والثبات والرسوخ”، وأردف “يكفي هذه الشجرة أن الكتب السماوية خصتها بالذكر”.
وتابع رئيس البلدية “كما تميّزت شجرة الزيتون لحملها معاني القداسة والخلود، فهي تعتبر شجرة السلام، وإذا انتقلنا إلى الجانب الاقتصادي والبيئي لها فوائد صحية وغذائية وتجميلية يعلمها الجميع”.
يُذكر أنه في تشرين الثاني الماضي أثار دوّار كراج بانياس الجديد انتقادات وجدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لمساحته الكبيرة، وتسببه حينها بحادثي سير بعد أقل من 12 ساعة من وضعه.
وبرر مدير فرع طرطوس للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، حسين ناصر، وقتها، أن: “دوّار الكراج الجديد لم ينفّذ حتى الآن، وما حصل هو عملية تعليم أوليّة ليس إلّا، ولا يزال قيد التجربة”.
وأضاف “ناصر”، أنه: “نقوم بدايةً بالتجربة ونراقب الأصداء، وفي حال كانت الأصداء سلبية، نقوم بالتعديل”، موضحاً أنه تمّ التواصل مع رئيس مجلس مدينة بانياس وإبداء الجهوزيّة لإجراء ما يرونه مناسباً، وبأن هناك تعديلات سيخضع لها الدوّار لاحقاً.
الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى