الحلاق: مهمة التجارة الداخلية ليست سهلة ولا يُحسد أي وزير على منصبه

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة “دمشق”، “محمد الحلاق”، إن الأسعار حالياً منصفة للتاجر إلا أن هناك مشكلة لدى المواطن تتمثل بضعف الدخل. (بعبارة تانية الأسعار منصفة للتاجر بس مو منصفة للمواطن. وبعبارة أدق التجارة الداخلية ساعدت على إنصاف التاجر والمواطن الو الله).
سناك سوري-متابعات

وخلال تصريحات “الحلاق”، التي نقلتها ميلودي إف إم المحلية، يبدو أنه حتى التجار لا يروقهم عمل التجارة الداخلية. إذ قال إن التجار يخرجون من السوق جراء آلية العمل غير التشاركية بين قطاعات الحكومة. وأورد شاهداً على كلامه، في أن التجارة الداخلية تريد وضع هوامش أرباح وتوحيد الأسعار. في حين تريد المالية ضرائب. واعتبر أن الجهتين الحكوميتّين غير متفقتين إلا على التجار. (شو يحكي المواطن لكن؟).

وكشف أن أسعار العديد من المواد في “سوريا” أعلى من دول الجوار. مثل الزيت النباتي، مرجعاً السبب إلى آلية عمل المنصة وضعف الاستيراد. وقال إن الحل بالتنافسية وزيادة الإنتاج. (المواطن شهادته مجروحة، بدو عنباته بدون ما يقاتل الناطور).

وأكد “الحلاق” أن مبدأ التسعير خاطئ والنسب الربحية التي تضعها الوزارات خاطئة وغير عادلة مقارنة بنسب الربح للتاجر. (ولا بنسب دخل المواطن. كلو إلا تدخل شركة آبل عالخط وتسأل ليش بيربحوا فوق سعر الموبايل أكتر منها رغم إنها مصنعتو).

وعلى مبدأ “انسوا كل التطمينات ووعود انخفاض الأسعار”. قال “الحلاق”، إن ارتفاع الأسعار مستمر، إذا لم ينخفض سعر الصرف ولم يزد التمويل. داعياً لتخفيض الرسوم الجمركية، وأضاف: «من غير المقبول أن المادة التي كانت جمركتها قبل الحرب 12 ل.س اليوم 6000 ل.س».

وفي نهاية حديثه، رأى “الحلاق”، أن مهمة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ليست سهلة. ولا يمكن أن يُحسد أي وزير على مكانه. داعياً إلى الالتفات للتشاركية مع قطاع الأعمال التي من شأنها المساعدة في زيادة الطاقة الإنتاجية.

يذكر أن حديث ارتفاع الأسعار مستمر، والكل يشتكي التاجر والمواطن، بينما يرى كثيرٌ من المواطنين أن الحلقة المفقودة تكمن في الدخل. الذي لا يزيد متوسطه عن 100 ألف ليرة وهي لا تكفي الأسرة طعام أكثر من يومين بالحد الأعلى.

سناك سوري

اقرأ المزيد: الدفاع السورية تعلن اختراق حسابها الرسمي عبر تطبيق “تلغرام”