الاخبار

ضابطة شقراء في محاكمة ترمب تثير حيرة مواقع التواصل.. فمن هي؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

استقطبت ضابطة من الشرطة الأميركية كانت حاضرة خلال محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في نيويورك، الثلاثاء، إعجاب الكثير من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتساءل الكثيرون عمن تكون خصوصا الشبه الكبير بينها وبين الإباحية ستورمي دانيلز التي كانت طرفا في محاكمة ترمب.

وسلط عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وحتى بعض الوكالات الأميركية منها “فوكس نيوز”، الضوء على صورة الضابطة.

وكتب أحد المواقع الإخبارية خبرا بعنوان: “هل هذه ستورمي دانيلز؟” لافتا إلى إثارة التفاعل في الإنترنت بسبب الشرطية الشقراء التي شوهدت خلال محاكمة ترمب.

وأضاف أحدهم معلقا: “يمكن للضابطة الموجودة على اليسار المثول بمحكمة ترمب وأن تكبل يديه في أي وقت تريده”، فيما قال آخر: “في قضية اتهام ترمب، تركز وسائل الإعلام العادية على القضية.. فوكس فايك نيوز، تركز على الشرطية الشقراء”.

هذا وأفاد مدعي عام مانهاتن ألفين براغ بأنه وجهت للرئيس السابق دونالد ترمب 34 تهمة لأنه “رتب” سلسلة عمليات دفع أموال لشراء صمت أناس في 3 قضايا محرجة له قبل انتخابات 2016 الرئاسية.

وفي بيان، قال ألفين براغ إن “بوابا في برج ترمب ادعى أن بحوزته معلومات عن ابن سري للملياردير قبض مبلغ 30 ألف دولار لالتزام الصمت، بينما قبضت امرأة 150 ألف دولار كي تتكتم على علاقة عاطفية سريّة تؤكد أنها جمعتها بالرئيس السابق، في حين حصلت ممثلة إباحية سابقة على 130 ألف دولار كي لا تقول شيئا عن علاقة جنسية تزعم حصولها بينها وبين قطب العقارات السابق”.

هذا وأصر ألفين براغ، المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، على أنه لا يهتم بالسياسة عند اتخاذ قرار بشأن توجيه اتهام إلى شخص ما بارتكاب جريمة.

بعد خطاب ناري من منتجعه في بمار لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، مساء الثلاثاء، جدد ترمب، انتقاداته لتسييس القضاء.

واعتبر في تعليق عبر منصته “سوشيل تروث”، الأربعاء، أن ما فعله الحزب الديمقراطي لم تشهده البلاد من قبل.

وكان الرئيس السابق انتقد بشدة، خلال خطابه أمس، المدعي العام في نيويورك، ألفين براغ، الذي وجه اتهامات جنائية ضده، في سابقة هي الأولى من نوعها.

كما زعم أن هدف تلك القضية عرقلة مساره نحو الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

العربية نت

اقرأ أيضا: ماء الأوكسجين المسرطن في أجبان وألبان بحماة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى