صحة و جمال

اكتشاف نوع جديد من السكري يغيّر مفاهيم الطب

في إنجاز وُصف بأنه تاريخي، اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسميًا بوجود نوع خامس من مرض السكري يُعرف باسم سكري النضج المبكر لدى الشباب (MODY)، وهو مرض نادر يظهر لدى المراهقين والشباب بسبب سوء التغذية، وليس نتيجة السمنة أو نمط الحياة كما هو شائع.
ويُقدّر أن ما يقرب من 25 مليون شخص حول العالم قد يكونون مصابين بهذا النوع، وخصوصًا في الدول النامية ذات الدخل المنخفض.
ويعاني هؤلاء الشباب – على الرغم من نحافتهم – من ضعف شديد في إنتاج الأنسولين نتيجة خلل في خلايا البنكرياس.
البروفيسورة ميريديث هوكينز من كلية ألبرت أينشتاين للطب، أوضحت أن “هذا النوع من السكري كان لفترة طويلة غير مُشخّص بشكل صحيح”، وأضافت أن “التشخيص الخاطئ قد يؤدي إلى استخدام الأنسولين بشكل خاطئ، ما يعرّض المرضى للخطر.”
وقد بدأ البحث في هذا النوع منذ عام 2010، وتم إثبات اختلافه التام عن النوعين الأول والثاني من السكري في عام 2022.
وتم التصويت رسميًا على الاعتراف به في مؤتمر الاتحاد الدولي للسكري في بانكوك في 8 أبريل 2025.
المرض مرتبط بخلل جيني يُمكن أن ينتقل وراثيًا من أحد الوالدين بنسبة تصل إلى 50%، ويظهر غالبًا في سن المراهقة أو أوائل العشرينات.
ويُذكر أن أولى حالات المرض سُجلت في جامايكا عام 1955، ثم أدرجته منظمة الصحة العالمية في الثمانينات قبل أن تُزيله في 1999 بسبب نقص الأدلة.
حتى الآن، لا توجد بروتوكولات علاجية معتمدة، لكن التوصيات الأولية تشير إلى نظام غذائي غني بالبروتين وفقير بالكربوهيدرات، مع دعم العناصر الغذائية الدقيقة، في انتظار دراسات سريرية مؤكدة.
سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى