صحة و جمال

لا تتجاهل الشخير فقد يكون إشارة إلى مشاكل صحية خطيرة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

قد نميل إلى اعتبار الشخير مجرد ظاهرة طبيعية تحدث أثناء النوم، ولكنه يمكن أن يكون إنذاراً بوجود مشاكل صحية تهدد صحتنا.
الشخير ليس مجرد صوت مزعج؛ بل قد يكون مؤشراً على وجود أمراض خطيرة.
تشير تقارير طبية إلى أن هناك جوانب غير معروفة عن الشخير، فهو قد يرتبط بأمراض صحية متنوعة قد نجهلها.
بحسب هذه التقارير، فإن الشخير يمكن أن يكون دليلاً على مشاكل في الأنف والأذن والحنجرة التي تعيق التنفس، مثل التهابات الأنف والجيوب الأنفية، أو أورام حميدة، أو انحراف في الحاجز الأنفي، أو تضخم اللوزتين أو الزوائد اللحمية.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فقد يكون الشخير ناتجاً عن سمات هيكلية في الوجه، أو أمراض عصبية وعضلية، أو قصور في وظيفة الغدة الدرقية.
وتوضح التقارير أيضاً أن السمنة وزيادة الوزن تساهم بشكل كبير في تفاقم الشخير، بسبب تراكم الدهون في منطقة البلعوم مما يؤدي إلى تضييقه.
الشخير قد يكون أيضاً علامة على اضطرابات خطيرة مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو حالة خطيرة حيث يتوقف التنفس جزئياً أو كلياً أثناء النوم.
وتشمل أعراض هذا الاضطراب الصداع والنعاس خلال النهار، التهيج، صعوبة التركيز، التعرق الليلي، حرقة المعدة، وكثرة التبول ليلاً.
تحذر التقارير من أن انقطاع التنفس أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي، وكذلك يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية.
لذا، تنصح التقارير بضرورة استشارة الأطباء في حال كان الشخص يعاني من الشخير، وخاصة إذا كان مصحوباً بأعراض انقطاع التنفس أثناء النوم.
يمكن زيارة طبيب مختص في علاج الشخير أو طبيب أنف وأذن وحنجرة أو أخصائي في علم النوم.
وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر زيارة طبيب أعصاب أو أخصائي تقويم الأسنان أو أخصائي غدد صماء.
القيادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى