اقتصاد

زيادة متوقعة بنسبة 100% على أسعار صالونات الحلاقة النسائية في دمشق

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تُعتبر صالونات الحلاقة الخيار المفضل لدى السيدات، وخصوصاً خلال فترة الأعياد، حيث يُتوقع زيادة الإقبال على خدمات العناية بالشعر والأظافر.
ومع ذلك، تواجه الكثير من السيدات صعوبات في تحقيق ما يرغبن فيه بسبب الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة، كما يشير أصحاب مراكز التجميل.
وفقاً للكوافير صالح، صاحب صالون تجميل في منطقة أبو رمانة، فقد شهد الإقبال على الصالونات تراجعاً كبيراً مقارنة بعيد الفطر.
ورغم أن أصحاب الصالونات يحاولون الحفاظ على الأسعار منذ بداية العام، إلا أن التضخم وارتفاع تكاليف السلع والخدمات أثرا سلباً على هذه المهنة، حيث يُعتبر العناية بالشعر من الكماليات.
فيما يتعلق بأسعار صالونات التجميل في دمشق، ذكر صالح أن الأسعار تختلف في منطقة أبو رمانة من صالون لآخر بناءً على المواد المستخدمة وموقع الصالون.
بشكل عام، تتراوح أسعار قص الشعر بين 40 و50 ألف ليرة وقد تصل إلى 70 ألف ليرة، مع مراعاة الوضع المعيشي.
أما تكلفة تجفيف الشعر بالسيشوار فتبدأ من 50 ألف ليرة وتصل إلى 100 ألف ليرة حسب طول الشعر.
وتتراوح تكلفة سحب اللون بين 800 ألف إلى مليون و200 ألف ليرة، بناءً على طول الشعر والتقنيات المستخدمة.
أما الكيراتين فتبلغ تكلفته تقريباً نفس تكلفة سحب اللون، في حين تبدأ أسعار الصبغات من 400 إلى 800 ألف ليرة.
تصل تكلفة تجهيز العروس في منطقة أبو رمانة بين مليون ونصف ومليوني ليرة، بينما تبدأ في الأحياء الشعبية من مليون ليرة.
وفيما يخص الأسعار في صالونات الأحياء الشعبية، فهي منخفضة مقارنة بتلك في المناطق الراقية.
تتراوح أسعار قص الشعر بين 15 و20 ألف ليرة، وتجفيف الشعر بالسيشوار بين 20 و30 ألف ليرة حسب طول الشعر.
تصل تكلفة سحب اللون إلى 400 ألف ليرة، والكيراتين بين 200 و400 ألف ليرة حسب طول الشعر، بينما يبدأ سعر البروتين من 500 ألف ليرة.
وتبدأ أسعار الصبغات من 100 ألف ليرة، أما تاتو الحواجب فيبدأ من 200 ألف ليرة.
ارتفعت أسعار المواد المستخدمة في عملية التجميل مثل الصبغات والحبر بنحو 20 إلى 30%، ومعظم المواد التي تستخدمها صالونات المناطق الراقية مستوردة.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الجمعية الحرفية للمزينين، سعيد قطان، أن نسبة التراجع في الإقبال على صالونات التجميل الرجالية والنسائية بلغت نحو 40% بسبب ارتفاع الأسعار.
وأضاف قطان أنه من الصعب تحديد أسعار الصبغات بشكل عام، حيث تستخدم الصالونات منتجات محلية.
ومع ذلك، فقد حافظت الصالونات على أسعارها القديمة خلال فترة العيد رغم زيادة تكاليف المواد وأجور العاملين وتكاليف مازوت المولدات لضمان استمرار العمل.
من المتوقع أن تصدر التسعيرة الجديدة في غضون أقل من شهر، ومن المحتمل أن تشهد الأسعار زيادة تصل إلى 100% بحسب تصريحات قطان.
صاحبة الجلالة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى