اقتصاد

عرنوس يوضح سبب أزمة المحروقات الأخيرة ويحدد موعد نهايتها

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أكد رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، خلال رده على مداخلات أعضاء مجلس الشعب، أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً لكل ما طرحه أعضاء المجلس، وتعمل باستمرار على معالجة القضايا التي تم ذكرها.
وأوضح عرنوس أن الحكومة تركز بشكل خاص على تحسين الظروف المعيشية وزيادة أجور الموظفين الحكوميين، مع السعي إلى توجيه أي فوائض مالية لرفع مستوى هذه الفئة.
وأشار عرنوس إلى أن أزمة المحروقات الأخيرة نتجت عن تأخر التوريدات، مما أدى إلى نقص في المشتقات النفطية.
وأفاد أن أول ناقلة محملة بالنفط ستصل في 15 الشهر الجاري من أصل 4 ناقلات متوقعة.
ورغم هذا النقص، أكد عرنوس أن الحكومة تواصل تقديم المشتقات النفطية اللازمة للزراعة والمشافي والأفران ووسائل النقل الداخلي.
وفي حديثه عن موضوع الكهرباء، دعا عرنوس الصناعيين إلى المساهمة في حل التحديات المتعلقة بالكهرباء، من خلال اللجوء إلى مصادر الطاقة البديلة والمتجددة.
وأضاف أن الحكومة مستمرة في تقديم دعم قدره 300 ليرة لكل كيلو واط من الكهرباء.
وبخصوص سعر القمح الذي تم تحديده مؤخرًا بـ 5500 ليرة، قال عرنوس إنه تم بعد دراسة متأنية لجميع العوامل وتكاليف الإنتاج بالتعاون مع الاتحاد العام للفلاحين، لضمان حصول الفلاح على الربح المناسب.
وأكد عرنوس أن الحكومة ستستمر في تقديم الدعم، ولكن ربما بأساليب وأدوات مختلفة عن السابق.
وشدد على أن كافة الخيارات مفتوحة أمام الحكومة والجهات المعنية لضمان استمرار الدعم في قطاعات التعليم والصحة والخبز.
وفيما يخص التعليم، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ملتزمة بدعم وتطوير التعليم بشكل عام، مع التركيز على تحسين رواتب وتعويضات المعلمين وتجهيز المدارس.
وأضاف أن الحكومة لديها برامج وخطط شاملة لإعادة بناء الجيل، بهدف تطوير منظومة التعليم بشكل مستدام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى