توقف استيراد العجول منذ العام 2020.. ما هي الأسباب؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تعرضت الثروة الحيوانية في سورية لخسائر كبيرة خلال العقد الماضي بسبب الحرب وارتفاع تهريب وتجارة غير شرعية، إضافة إلى غلاء مستلزمات التربية حيث تمثل التغذية 70-75% من تكاليف التربية.
الحكومة توصي باتخاذ إجراءات لحماية الثروة الحيوانية، وتأمين المزيد من المساحات في البادية للرعي.
مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، محمد خير اللحام، يؤكد انخفاض نسبة الثروة الحيوانية بنسبة 30% في قطيع الأغنام و40% في قطيع الأبقار، مع خروج 50% من المداجن عن الخدمة.
الإحصائيات لعام 2022 تشير إلى أعداد متنوعة للأبقار والأغنام والماعز.
فيما يتعلق بالاستيراد، تم التسهيل في استيراد العجول لتأمين اللحوم الحمراء، لكن المستوردين واجهوا صعوبات متعلقة بالأزمة وتكاليف النقل.
ورغم استيراد 16627رأس عجل بين 2017 و2020، توقفت عمليات الاستيراد منذ 2020.
سورية لم تستورد العجول إلا من بعض الدول المعينة، وتشير إلى التزام وزارة الزراعة بدعم المربين من خلال خدمات متنوعة، بما في ذلك التلقيح الصناعي المجاني وحملات التحصين وترخيص مزارع الأبقار.
الوزارة تستعد لتنفيذ الترقيم الإلكتروني لقطيع الأبقار لضمان توجيه الخدمات للمستحقين الفعليين، وتعاونها مع المنظمات الدولية لتقديم المنح والمساعدات لمربي الأبقار.
غلوبال