الاخبار

بالأسماء والتفاصيل: من هم الفصائل الحليفة لإيران في الشرق الأوسط؟ وما قدراتهم؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تسعى إيران إلى إبراز قوتها العسكرية في مساحة كبيرة بالشرق الأوسط، وذلك من خلال دعمها بالأسلحة والتدريب والمساعدات المالية، لأكثر من 20 مجموعة وحركة، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وباستثناءات قليلة، لا تسيطر إيران على كل تلك المجموعات بشكل كامل، وفق الصحيفة.

ونشرت نيويورك تايمز التقرير تحت عنوان: “نفوذ بالوكالة.. كيف تشكل إيران الشرق الأوسط؟”، يعالج كيف نجحت إيران في نشر نفوذها وإبراز قوتها العسكرية في مناطق واسعة من الشرق الأوسط، رغم العقوبات الغربية والتباين باللغة والانتماء المذهبي مع محيطها، حيث الأغلبية يتحدثون العربية وينتمون للمذهب السني.

ووفق الصحيفة، فإن إيران نجحت في منافسة القوى الإقليمية التقليدية في المنطقة، على غرار مصر والسعودية، إذ تدعم، مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، أكثر من 20 جماعة مسلحة في المنطقة، أكثرها مصنفة جماعات إرهابية في الولايات المتحدة.

ويعد الحرس الثوري الإيراني ذراع نظام طهران في إدارة الجماعات المسلحة في المنطقة المرتبطة عضويا بإيران، أو التي ترتبط معها بمصالج مشتركة على غرار حماس، بينها إظهار العداء لإسرائيل ورفع شعار تدمير الدولة العبرية.

حركة حماس
ومنذ إنشائها في عام 1987، شنت حماس العديد من الهجمات على إسرائيل، وغالبا ما كانت تعمل مع جماعة مسلحة أخرى مدعومة من إيران، وهي حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. وفي عام 2021، أطلقت المجموعتان 4000 صاروخ على إسرائيل على مدار 11 يوما.

وتشير الصحيفة إلى أن “حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي تتلقيان معا أكثر من 100 مليون دولار سنويا من طهران، بالإضافة إلى الأسلحة والتدريب”، وفقا لتقرير وزارة الخارجية الأميركية لعام 2020.

وفي تقرير نشرته رويترز في أكتوبر 2023، قالت إن رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، قال في مقابلة مع “الجزيرة”، عام 2022، إن حماس تتلقى حوالي 70 مليون دولار سنويا.

ولم تكتف إيران بتزويد حماس وحركة الجهاد الإسلامي بالأسلحة والتدريب فحسب، بل قامت أيضا بتدريب حماس على كيفية صنع وتجميع أسلحتها الخاصة من المواد المحلية.
وبدأ تواصل إيران مع حماس في لبنان في أوائل التسعينيات، بعد أن أجبرت إسرائيل مئات الفلسطينيين، بما في ذلك قادة حماس، على اللجوء إلى هناك.

وفي لبنان، سارع أتباع حماس إلى إقامة علاقات مع أعضاء حزب الله، الذين لديهم صلات راسخة بإيران. ومن خلال حزب الله، أصبحت حماس مرتبطة بإيران. ولكن في بعض الأحيان، تتأزم تلك العلاقة.

وخلال الربيع العربي عام 2011، دعمت حماس الفصائل المعارضة المناهضة للرئيس السوري، بينما دعمت إيران الرئيس بشار الأسد. وفي عام 2015، دعمت حماس السعودية، ضد جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران.

ولكن بعدها حدث تقارب بين قيادة حماس والأسد، وبين حماس والحوثيين، وفق الصحيفة.

القدرات العسكرية
وتشير الصحيفة إلى أن “حماس تملك أسلحة غير متطورة نسبيا، لكن الكمية تعوض ما تفتقر إليه ترسانة الحركة من حيث الجودة”.

وتشير إلى أنه قبل حرب 7 أكتوبر، كان لدى حماس آلاف الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى يمكنها الوصول لمسافة 125 ميلا على الأقل. ومن غزة، يمكن أن يصل بعضها إلى مدينتي إيلات وحيفا، وكذلك القدس وتل أبيب.

وتملك حماس عددا كبيرا من الصواريخ المحمولة المضادة للدبابات روسية الصنع، والتي استخدمتها الحركة ضد القوات الإسرائيلية في غزة، وفقا لخبراء الأسلحة. ولديها طائرات بدون طيار استخدمتها لمهاجمة الدبابات ونقاط الاتصال الإسرائيلية.

وداخل غزة، تتمتع حماس بالقدرة على تصنيع وتجميع بعض الأسلحة، باستخدام أجزاء من إيران، وكذلك من الصين وروسيا. وتقول الصحيفة “ليس من الواضح ما إذا كانت تلك الدول قد زودتها أم تم الحصول عليها من خلال إيران وحزب الله”.

حزب الله
ووضع تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” حزب الله في خانة “أكبر وأقدم حلفاء إيران وأفضلها تدريبا في الشرق الأوسط”.

وخلال الحرب في غزة، بدأ حزب الله في زيادة الضغط على إسرائيل، وشن ضربات عبر الحدود. وفي المقابل شنت إسرائيل هجوماً مضاداً.

وتواجه حزب الله وإسرائيل في أكثر من مناسبة على مدى سنوات طويلة إلى حين الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، عام 2000.

ولكن بعد 6 سنوات من الانسحاب، وتحديدا في يوليو عام 2006، خاض الطرفان حربا اعتبرت الأشرس.
وبحسب الصحيفة، فإن حزب الله يتلقى دعما ماليا كبيرا من إيران، “رغم أنه من الصعب التأكد من المبلغ الدقيق”. وقدر مسؤول أميركي، في عام 2018، المبلغ بنحو 700 مليون دولار، “لكنه لم يقدم أي دليل على هذا الرقم”.

ومع ذلك، فقد تضاءل الدعم النقدي الإيراني لحزب الله بمرور الوقت، ما يعكس تأثير العقوبات طويلة المدى المقترنة بالعقوبات الأخيرة التي أمر بها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وأبقى عليها الرئيس الحالي، جو بايدن.

ويشير التقرير إلى أن إيران تمكنت من الحفاظ على دعمها لحزب الله بعدة طرق أخرى. فهي تواصل تقديم الأسلحة والمعرفة التكنولوجية المتطورة حتى يتمكن مهندسو حزب الله من تصنيع الأسلحة محليا.

ويضيف أن “القدرة على إنتاج أسلحته الخاصة، جعلت من حزب الله واحدا من أفضل الجماعات تجهيزا في الشرق الأوسط”.

ويقول خبراء في الاستراتيجية العسكرية الإيرانية إن “طهران تعتبر قوات حزب الله في لبنان بمثابة خط دفاعها الأول، في حال تلقت هجوما من إسرائيل”، مشيرين إلى أن علاقات إيران بحزب الله تعود إلى الحرب الأهلية في لبنان، في عام 1975.

القدرات العسكرية
وبحسب الصحيفة ذاتها، تشير تقديرات الجيش الأميركي وخبراء الأسلحة إلى أن “ترسانة حزب الله، تبلغ حوالي 135 ألف إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، أو أكثر”. مع نطاق يصل إلى 200 ميل أو نحو ذلك، بما يسمح لها بالوصول إلى أهداف في عمق إسرائيل.

ويشير المحللون إلى أن حزب الله يملك ما يتراوح بين 100 إلى 400 صاروخ تم تحديثها مؤخرا وتزويدها بأنظمة توجيه دقيقة.

ويقولون إن “هذه التكنولوجيا هي في الغالب إيرانية وروسية، على الرغم من أنه يتم تعديلها في بعض الأحيان من قبل خبراء الأسلحة في حزب الله”.

ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين قولهم أن “القوة القتالية لحزب الله أكثر انضباطا وأفضل تدريبا وأفضل تنظيما من معظم جيوش الشرق الأوسط. إذ تتكون من حوالي 30 ألف مسلح و20 ألف احتياطي”.

ووفقاً للمحللين، فإن “حزب الله لديه القدرة على تجنيد وتدريب الآلاف من المسلحين الجدد بسرعة، من خلال دوره كقوة سياسية ومقدم للخدمات الاجتماعية في العديد من المجتمعات اللبنانية”.

الحوثيون
وتطرق تقرير الصحيفة إلى جماعة أنصار الله في اليمن، وقال إن الحوثين، المنضمن حديثا إلى شبكة حلفاء إيران، ينشطون في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، كطريق شحن دولي.

وأصبح الحوثيون الحكام الفعليين لليمن بعد سيطرتهم على العاصمة في عام 2014. وهم يسيطرون الآن على حوالي ثلث البلاد، حيث يعيش 70 إلى 80 في المائة من السكان، وفقا للصحيفة.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، أطلق الحوثيون، أكثر من 60 هجوما صاروخيا وبطائرات بدون طيار على السفن التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس.

وأثرت الهجمات على التجارة في جميع أنحاء العالم، وانخفض الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس بنسبة 50% على الأقل، وفقا لصندوق النقد الدولي. بينما يقول بعض محللي الصناعة إن الانخفاض أقرب إلى 80 بالمائة.

وتشير الصحيفة إلى أن صواريخ الحوثيين استهدفت ميناء إيلات. كما أنها هاجمت قبل الحرب في غزة، أهدافا في الإمارات والسعودية.

الارتباط بإيران
بحسب الصحيفة، تتلقى جماعة الحوثي، في الغالب، أسلحة وتدريبا من إيران بدلاً من الدعم المالي المباشر.

وفي ديسمبر 2023، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الأفراد وعلى شركات الصرافة في إيران وتركيا واليمن المتورطين في تحويل ملايين الدولارات من إيران إلى الحوثيين.

وخلال الحرب الأهلية في اليمن، ساعدت إيران وحزب الله الحوثيين في القتال ضد الحكومة اليمنية وداعميها السعوديين.

القدرات العسكرية
وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات تختلف بشكل كبير حول القوة البشرية لقوات الحوثي وحجم ترسانتها العسكرية.

ويقول الخبراء إن “لدى الحوثيين حوالي 20 ألف مقاتل مدرب”، لكن في المقابلات، أكد قادة الحوثيين أن لديهم ما يصل إلى 200 ألف مقاتل، وفي عام 2015 قدرت الأمم المتحدة العدد بحوالي 75 ألفا.

وأظهرت الهجمات الأخيرة، أن الحوثيين لديهم بعض الوحدات المدربة تدريبا عاليا في تشغيل الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والصواريخ المخصصة لأهداف ثابتة على الأرض.

واعترضت السفن الحربية الأميركية أو البريطانية الصواريخ المضادة للسفن والطائرات بدون طيار.

لكن الحوثيين أصابوا أهدافهم في كثير من الأحيان، بما يكفي لزيادة المخاطر وتكاليف التأمين، ما دفع العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب طريق البحر الأحمر.

وبحسب الصحيفة، فإن تقريرا صدر مؤخرا عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية وتقريرا للأمم المتحدة، أشارا إلى أن العديد من أسلحة الحوثيين إما إيرانية أو أشكال مختلفة من النماذج الإيرانية.

وسبق للحوثيين أن استخدموا الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز لضرب أهداف في جنوب الأراضي المحتلة، على بعد أكثر من 1000 ميل.

وفي الآونة الأخيرة، نشر الحوثيون طائرات بحرية بدون طيار، بعضها يتزلج على الماء والبعض الآخر تحت السطح. وتعتبر الأسلحة الموجودة تحت الماء أسلحة متقدمة نسبيا، وفقًا لمحللي الاستخبارات الغربية والمعهد البحري الأميركي.

جماعات مسلحة عراقية
ووفق تقرير الصحيفة، فقد حصلت إيران على نفوذ كبير في العراق، سياسيا وتجاريا، إذأصبح العراق، منذ ما يقرب من 20 عاما، أرضا خصبة للجماعات المسلحة الحليفة لإيران التي تزايد نفوذها.

وتنضوي معظم الجماعات تحت “الحشد الشعبي” الذي سطع نجمه خلال الحرب على داعش.

وتقول نيويورك تايمز إن 4 جماعات، على وجه الخصوص، شاركت في عدد من الهجمات على القوات الأميركية، و”هي حركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله”.
ومع اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر، كثفت اثنتان من تلك الجماعات هجماتها على المواقع الأميركية في العراق، وشنت “كتائب حزب الله” و”حركة النجباء” 166 هجوما على منشآت عسكرية أميركية في العراق وسوريا، وفقا للصحيفة.

وأصابت الهجمات نحو 70 جنديا، بإصابات طفيفة نسبيا. لكن في 28 يناير، أدت ضربة بطائرات مسيرة على قاعدة إمداد على الحدود الأردنية السورية إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 34 آخرين.

الارتباط بإيران
ووفق الصحيفة، تعود روابط بعض هذه الجماعات العراقية بإيران إلى ما يقرب من عقدين من الزمن. وعلى مر السنين قدمت لهم طهران المال والأسلحة والتدريب.

وتضيف نيويورك تايمز أن “إيران لاتزال توفر التدريب وقطع الأسلحة بالإضافة إلى الدعم الفني والاستراتيجي. لكن الجماعات المسلحة أصبحت الآن جزء من الجهاز الأمني للحكومة العراقية تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، التي تضم أكثر من 35 مجموعة مسلحة.

وتغطي الحكومة العراقية رواتب معظم الموظفين العاديين، ومن غير الواضح ما إذا كانت إيران ستزيد رواتب القادة وقيادة الجماعات.

ويُعتقد أن إيران لا تفرض أهداف الجماعات أو توقيت هجماتها، لكن لديها بعض التأثير في إقناعهم بالتوقف عن إطلاق النار.

وهذا ما حدث بعد الضربة القاتلة على قاعدة الإمداد الأميركية في يناير الماضي. وبحسب ما ورد، فقد مارست إيران ضغوطا مكثفة على الجماعات في العراق لوقف ضرباتها على المعسكرات والمنشآت الأميركية.

ووافقت الجماعات على مضض، على الرغم من أن بعضها استمر في تنفيذ هجمات عرضية في سوريا وإسرائيل، وفق الصحيفة.

القدرات العسكرية
وتقول الصحيفة إن كتائب حزب الله في العراق، التي يقدر المحللون أن عدد مقاتليها يتراوح بين 10 آلاف و30 ألف مقاتل، تستخدم طائرات بدون طيار وصواريخ يصل مداها إلى حوالي 1100 كلم، وفقا للقيادة المركزية الأميركية.

وتشير إلى أن التنظيم اكتسب، بمساعدة إيران، القدرة على تعديل الصواريخ لجعلها أكثر دقة. ولديه مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار، يمكن لبعضها الوصول لمسافة تصل إلى 750 كلم.

وتملك “حركة النجباء” و”كتائب سيد الشهداء” قواتا أقل، إذ يقدر المحللون أن أعداد قواتهما أقرب إلى 1000 إلى 5000، لكنهما يستخدمان أسلحة مماثلة، وهما تعملان بشكل أساسي في سوريا وهاجمتا إسرائيل.

جماعات مسلحة سورية
وبرأي الصحيفة، لم تقدم إيران أي موارد لحكومة إقليمية أكثر من سوريا، إذ نشرت طهران مواردها على نطاق واسع، ودعمت العناصر المسلحة خارج الحكومة السورية وداخلها.

وعلى النقيض من لبنان، ركزت إيران جهودها على كيان مسلح غير حكومي، وذهب الدعم في سوريا إلى الجهات المسلحة الحكومية وغير الحكومية.

وهناك مجموعتان بالوكالة تتألفان من مقاتلين تم تجنيدهم في إيران، ويسيطر عليهم “فيلق القدس” بالكامل، وهو جهاز عسكري واستخباراتي خارجي تابع للحرس الثوري.

والبعض الآخر عبارة عن قوى محلية، وفق الصحيفة.

وساعدت إيران في دعم دمشق بطرق عديدة، بما في ذلك من خلال قروض بمليارات الدولارات للحكومة، وإمدادات النفط بأسعار مخفضة والمدفوعات للمساعدة في دعم القوات العسكرية السورية.

وينشر الحرس الثوري جماعتين على الأقل في سوريا، هما “لواء فاطميون”، المكون من الأفغان، و”لواء زينبيون”، المكون من باكستانيين. وتفيد التقارير أن الوحدات المسلحة الأخرى تتلقى رواتب متواضعة، بحسب الصحيفة

ويعود النشاط الإيراني في سوريا إلى ما بعد الثورة الإيرانية، عام 1979، عندما دعمت سوريا الحكومة الجديدة في طهران، بينما تجنبها الآخرون. وتعتبر إيران سوريا شريكا استراتيجيا يتيح لها الوصول برا إلى حزب الله في لبنان.

القدرات العسكرية
وبحسب الصحيفة، فإن سوريا هي المكان الذي تقوم فيه القوات المدعومة من إيران بتعديل وتصنيع وتخزين الأسلحة التي توزعها إيران بعد ذلك على الجماعات المسلحة في سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة، وعلى رأسها حزب الله.

وبناءً على طلب إيران، قامت الحكومة السورية بإعادة تجهيز بعض منشآت الأسلحة لديها، وتحويلها إلى مراكز إنتاج لتحديث الصواريخ متوسطة المدى والقذائف باستخدام أنظمة التوجيه الدقيقة، وفقا لما أوردته الصحيفة نقلا عن تقارير الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية.

وأصبح وجود هذه المواقع، التي كان بعضها تحت الأرض بهدف الحماية، علنيا في عام 2022 عندما تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، عنها.

الحرة بتصرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى