معتصم النهار ونور علي يقعان في شِباك شكران مرتجى… ما القصة؟

تُروى قصة “لعبة حب” برياحين الصدفة وأنماط المؤامرات، تحوّل حياة شخصين، الفتاة ذات الحياة المتواضعة والشاب الثري، إلى تجربة كوميدية رومانسية مثيرة. تتمحور القصة حول سما، التي تجد نفسها عالقة في “لعبة حب” لا تُحيط بها سوى الغموض والتشويق.

توافق سما على مساعدة امرأة تسعى لإيجاد عروس لابن أخيها، لكن الأمور تأخذ منحنى غير متوقع عندما تدرك أن اللعبة قد تتحول إلى قصة حب حقيقية.

في هذا السياق، يجسد معتصم النهار شخصية مالك، الشاب الثري الذي عاش حياة رمادية تحولت إلى حياة مليئة بالألوان بعد لقاءه بسما. يصف النهار شخصية مالك بأنه شاب ذو جذور ثرية، يعيش في عالم من الأحذية والمشاكل النفسية، ويرى في سما فرصة لإضافة لون جديد إلى حياته المملة.

وتبدأ الرومانسية والكوميديا والأحداث المثيرة بعد وصول سما إلى حياته.

من جهتها، تجسد نور علي شخصية سما، فتاة عاشت في ظروف صعبة، تتورط في مؤامرة تغير مجرى حياتها.

تصف نور شخصية سما بأنها امرأة متمسكة بالقيم والتقاليد، تواجه تحديات كثيرة وتعبر عن مشاعرها بصدق، وتجسد معاناة البحث عن السعادة في ظل الظروف القاسية.

تأتي شكران مرتجى لتجسد دور فريدة، المرأة القوية التي تتحكم في أحداث القصة بحسب مصلحتها، وتواجه سما في صراعات متعددة تكشف جوانب شخصيتها المعقدة.

بهذه الطريقة، يندمج المشاهد في عالم “لعبة حب”، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك العلاقات في سرد درامي يجمع بين الرومانسية والكوميديا بأسلوب يجذب الانتباه ويثير الفضول وفقاً لموقع لبنان 24.