الاخبار

رئيسٌ دولة يُثير الجدل… يعيش في فندق فخم ومتزوّج من إمرأتين!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

رغم تسلمه السلطة في السنغال إلا أن الرئيس الجديد باسيرو ديوماي فاي لم ينتقل بشكل رسمي مع عائلته بعد للإقامة في القصر الرئاسي كما جرت العادة، بل فضل الإقامة في فندق فخم بالعاصمة دكار.

فمنذ حفل تنصيبه رئيسا للبلاد في 2 نيسان الجاري، اكتفى باسيرو بزيارة القصر الرئاسي وقت الاجتماعات البروتوكولية كتنصيب الحكومة واستقبال بعض المهنئين وأيضا في احتفال عيد الاستقلال، لكنه لم ينتقل للإقامة فيه، ما أثار استغراب عدة مراقبين من تصرف الرئيس الذي كان يتوقع الكثيرون أن يسارع ويبادر بدخول القصر أو الإقامة به كنوع من التعويض عن سنوات الاعتقال والتنكيل التي تعرض لها حين كان معارضا للرئيس السابق ماكي سال.

لكن يبدو أن المعارض السابق الزاهد في بريق الحكم فاجأ الجميع بتفضيله الإقامة في فندق “آزالي” المصنف ضمن فنادق 4 نجوم، ما أثار اهتمام وسائل الإعلام المحلية التي عزا بعضها تأخر باسيرو في الإقامة بالقصر الرئاسي رغم مرور أكثر من أسبوع على تسلمه السلطة رسميا، إلى بعض الإجراءات الأمنية التي يتم حاليا القيام بها للتأكد من خلو القصر الرئاسي من أجهزة التنصت.

في هذا الصدد قال الباحث السنغالي يحيى سي إن الموضوع حظي باهتمام بعد أن أثارته الصحف والمواقع الإخبارية المحلية، لكن التفسيرات تختلف ولا أحد يعرف السبب الحقيقي.

كما أضاف أن المالك الجديد للقصر الرئاسي ليس في عجلة من أمره للإقامة فيه لأنه فاز بالانتخابات وأصبح فعليا المالك الجديد، أما صفة ساكن القصر فهي مسألة وقت.

واعتبر الباحث أن إقامة الرئيس في القصر الرئاسي ستسهل على فريقه الكثير من الأمور، وقال “انتقاله في كل مناسبة للقصر الرئاسي من أجل العمل والقيام بمهامه كرئيس يتطلب الكثير من الترتيبات الأمنية بدءا من مغادرته الفندق إلى وصوله القصر ثم العودة مجددا إلى الفندق”.

كذلك أكد أن “باسيرو قام بأمور غير مسبوقة وغير معتادة في تاريخ الرئاسة بالسنغال حيث قدّم زوجتيه للعلن، كما اختار في مناسبات رسمية ارتداء الملابس التقليدية وخالف تقاليد أسلافه الذين فضلوا البدلة وربطة العنق”.

العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى