اقتصاد

الزراعة السورية تُدخل البندورة كمحصول استراتيجي.. تعرّف على أكبر منتجي ومصدّري الطماطم في العالم!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تُعَدُّ البندورة عنصرًا أساسيًا في معظم الثقافات الغذائية حول العالم، وهي من بين السلع الأكثر استهلاكًا خلال شهر رمضان.
ولكن هل فكرت يومًا من أين يأتي الجزء الأكبر من هذه الثمار الحمراء؟ في هذا المقال، سنتناول أكبر منتجي هذا المحصول.
قبل البدء في ذلك، دعونا نلقي نظرة على بعض الحقائق المثيرة حول البندورة التي نشرها موقع ‘وورلد ستاتس’.
على الرغم من أن البندورة تُعَدُّ عادةً خضراوات، إلا أنها من الناحية العلمية تُعَدُّ فاكهة، حيث تنمو من مبيض الزهرة وتحتوي على بذور.
وتأتي البندورة بألوان مختلفة، بما في ذلك الأحمر الشائع والأصفر والبرتقالي والأخضر والأرجواني وحتى المخططة،
ويتميز كل لون بنكهة فريدة من نوعها.
وتُعَدُّ البندورة الخضار الأكثر استهلاكًا على نطاق واسع في العالم، حيث يُستخدم في العديد من الأطباق والمنتجات الغذائية مثل السلطات والصلصات والحساء والعصائر.
يوجد أكثر من 10 آلاف نوع معروف من الطماطم، وكل نوع له حجم وشكل ونكهة مميزة. لا يمكن تجاهل الدور الهام الذي تلعبه الطماطم في مطابخ دول البحر المتوسط.
تتصدر الصين قائمة أكبر منتجي البندورة في العالم، حيث تنتج 67.5 مليون طن سنويًا، تليها الهند بإنتاج سنوي يصل إلى 21.1 مليون طن، وتأتي تركيا في المركز الثالث بإنتاج يصل إلى 13 مليون طن سنويًا.
تليها الولايات المتحدة بإنتاج يبلغ 10.4 ملايين طن سنويًا، ثم إيطاليا بإنتاج يبلغ 6.6 ملايين طن سنويًا، ومصر بإنتاج يصل إلى 6.2 ملايين طن سنويًا، وهكذا.
وفيما يتعلق بالمصدرين، تتصدر المكسيك القائمة بإجمالي صادرات يبلغ 1.9 مليون طن، تليها هولندا بصادرات تقدر بـ 949 ألف طن، وتأتي إيران في المرتبة الثالثة بصادرات تقدر بـ 824 ألف طن. بالنسبة لأكبر المستوردين، تتصدر الولايات المتحدة القائمة بإجمالي واردات يبلغ 1.4 مليون طن، تليها ألمانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا، وهكذا.
ويتطلب نمو البندورة فترة تتراوح بين 90 إلى 150 يومًا، وتحتاج إلى درجة حرارة معتدلة نهارًا وليلًا للنمو الصحيح.
ويعتبر الري الخفيف المتكرر ضروريًا لتحسين حجم الثمرة وجودتها، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي نقص المياه لفترة طويلة إلى تشقق الثمرة وتدهور جودتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى