الدول الأوروبية تقرر فجأة منح مصر قروض ومساعدات تعادل أضعاف قرض صندوق النقد المجمد.. لماذا؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أصبح واضحًا الآن، بناءً على آخر التطورات، أن المؤسسات المالية الدولية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تتمتع بسيطرة سياسية لبعض الدول الغربية.
تُطالب هذه الدول بتنفيذ بعض القرارات والاتفاقيات الاقتصادية بموجب هذه السيطرة.
لنأخذ أمثلة من السياق الحالي، حيث تظهر الأرجنتين، سريلانكا، باكستان، تونس ومصر كأمثلة بارزة.
في سريلانكا وباكستان، ساهمت المؤسسات المالية الدولية بشكل غير مباشر في إسقاط الحكومات التي رفضت شروطها.
في الأرجنتين، تسعى تلك المؤسسات للتأثير على الانتخابات لصالح التوجه الليبرالي الذي يميل إليه مرشحها، ميلي.
أما في تونس ومصر، فقد فرضت هذه المؤسسات ضغوطًا لقطع الأنظمة عن الفور.
على سبيل المثال، فرضت على تونس إلغاء المساعدات والدعم للمواد الأساسية.
في مصر، قد تطلب أوروبا تعاون الرئيس السيسي في قضايا معينة مقابل عروض استثمار بقيمة 10 مليارات دولار هذا الأسبوع، مما يجعل القرارات السياسية مرهونة بموافقته.
يبدو أن الدول الكبرى تسعى لتوسيع دور المؤسسات المالية الدولية لتحقيق أهداف أكبر، بما في ذلك ضغط الأنظمة لتنفيذ الإصلاحات، وكذلك دعم إنتاج الموارد الأساسية للطاقات البديلة، كما هو الحال في الكونغو.
وكالات