صخرة “اذكريني” بدمشق.. قصة تلهم عشّاق سوريا

تشير القصة الشعبية إلى أن شابًا يُدعى محي الدين التركماني وفتاة اسمها أميمة المعصراني انتحرا من أعلى الصخرة بسبب عدم قدرتهما على الارتباط بسبب معارضة الأهل.

وتفيد القصة أن محي الدين صعد إلى قمة الصخرة وكتب على جدارها “اذكريني دائمًا” قبل أن يقفز إلى الموت.

وبعد سماع أميمة للنبأ، قامت بالقفز هي الأخرى بعد كتابة “لن أنساك” بالقرب من كلمات حبيبها.

على الرغم من عدم وجود توثيق تاريخي مكتوب يؤكد هذه القصة، فقد دخلت الذاكرة الشعبية وأصبحت رمزًا للحب العميق والوفاء وفقاً لموقع ارم نيوز.

وتعتبر صخرة “اذكريني” مقصدًا سياحيًا وملجأً للمتأملين والعاشقين الذين يأتون للتعبير عن إخلاصهم ووفائهم.

تحظى القصة بشعبية كبيرة وقد انعكست في الأدب والسينما والفن التشكيلي، حيث يُذكر اسم الصخرة وقصتها في العديد من الأعمال الثقافية.

وعلى الرغم من التشكيك في صحة القصة وفضل بعض الأشخاص أن تظل الأسماء مجهولة، فإن الرواية لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وجمالها كقصة رومانسية تاريخية تعبر عن العاطفة البشرية.