الاخبار

بعد نجاحها في تليين الأجواء بين الحزب والإمارات… هل تنجح دمشق مع السعودية؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تأثر المنطقة بشكل كبير بالتوترات الجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، مما أثر على بعض العلاقات في الشرق الأوسط، بما في ذلك علاقة السعودية مع الولايات المتحدة.

قبل بدء العدوان على غزة، ظهرت تحولات في مواقف السعودية تجاه بعض الدول الأخرى في المنطقة، مما أدى إلى تغيير في الديناميكيات الإقليمية.

وأصبحت السعودية أقرب لإيران وسوريا، مما أثار قلق الولايات المتحدة التي تعتمد على التحالفات الإقليمية في المنطقة وفقاً لموقع الثبات .

السعودية رفضت المشاركة في التحالف العسكري الذي قادته الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن، مما أظهر عزمها على اتخاذ مواقف مستقلة تجاه القضايا الإقليمية.

تلقى هذا النهج السعودي التأييد في لبنان، حيث أدى إلى تهدئة الأوضاع الداخلية وتقليل التوترات السياسية التي كانت ترتكز على الانقسامات المذهبية.

في تطور لافت، زار مسؤول من حزب الله أبو ظبي للبحث في قضية الموقوفين اللبنانيين في الإمارات، بوساطة من سوريا. وقد سبقت هذه الزيارة لقاءات في سوريا، مما يشير إلى جهود للتوصل إلى تفاهمات جديدة.

يبدو أن المنطقة تتجه نحو تسوية جديدة بعد انتهاء العدوان على غزة، ومن المحتمل أن تلعب سوريا دورًا في تخفيف التوترات بين السعودية وحزب الله.

ومن الواضح أن النظام العربي لن يتمكن من الحفاظ على نفوذه إلا من خلال زيادة التعاون مع سوريا، مما يمثل تحولًا استراتيجيًا في السياسة العربية في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى