عشر سنوات على “لغز القرن”.. فماذا حصل؟!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

طائرة الركاب الماليزية التي اختفت بشكل مفاجئ أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين، لا تزال تشكل لغزًا يعود للقرن الحالي، وبالنسبة لأقارب ركابها البالغ عددهم 239 شخصًا، قد يكونون ما زالوا ينتظرون منذ أكثر من عقد من الزمان.

في 14 مارس 2014، بعد ستة أيام من اختفائها الغامض، أعلن البيت الأبيض أن طائرة الخطوط الجوية الماليزية “بوينغ 777″، في رحلتها رقم 370، استمرت في الطيران لساعات طويلة بعد انقطاع الاتصال بها واختفائها من شاشات الرادار.

هذا الاكتشاف أكده التحقيق الذي أجرته ماليزيا بالتعاون مع العديد من الدول الكبرى، حيث تبين أن الطائرة قد أمضت 7 ساعات إضافية في الأجواء بعد اختفائها الأولي.

لحد الآن، ورغم الجهود الدولية الضخمة في البحث، لم يتم العثور على إجابات حول مصير الطائرة الماليزية ومكان سقوطها.

بعد اختفائها الغامض، تواردت العديد من الروايات المختلفة، ولكن دون توفير إجابات واضحة حول ما حدث بالضبط ومن المسؤول عن ذلك وفقاً لروسيا اليوم.

تظل قصة طائرة الركاب الماليزية “بوينغ 777” في رحلتها رقم 370 ملفتة للاهتمام، وسط تساؤلات حول مصيرها وعن المسؤولين عن اختفائها، وربما سيظل هذا اللغز مفتوحًا إلى أن تظهر إجابات شافية ومؤكدة.