الاخبار

براً وجواً.. واشنطن مستمرة بإرسال التعزيزات العسكرية إلى قواعدها في سوريا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أدخلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى الأراضي السورية يوم الأحد الماضي، عبر معبر الوليد في ريف اليعربية، قادمة من العراق، تأكدت مصادر خاصة لموقع “أثر برس” في اليعربية من دخول رتل عسكري ولوجستي إلى الأراضي السورية، حيث كانت تلك التعزيزات تتألف من 56 آلية، بما في ذلك شاحنات مغطاة بشكل جيد وناقلات محملة بصناديق خشبية وبرادات، متجهة نحو القاعدة الأمريكية في خراب الجير بالقرب من الحدود السورية- العراقية.

 

وأشارت المصادر إلى أن الرتل تم تجميعه في قاعدة خراب الجير، ويُرجح أن يُوزع على القواعد الأمريكية الأخرى، بما في ذلك القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وفي توقيت متزامن مع دخول التعزيزات العسكرية، قامت القوات الأمريكية بإخراج رتلاً من الصهاريج المحملة بالوقود من سوريا، متجهاً نحو العراق عبر معبر المحمودية، وأفادت مصادر “أثر برس” أن الرتل ضم حوالي 80 صهريجًا تم نقلهم في دفعات عبر المعبر، وكانت مرافقة لهم آليات وعربات عسكرية.

 

وأكد عدد من أهالي المنطقة صحة الأنباء التي تحدثت عن هبوط طائرة شحن يوم الجمعة الماضي في مطار خراب الجير، حيث أقلعت بعد ساعات دون كشف أي تفاصيل حول الأحمال التي نقلتها.

 

وفي سياق متصل، أوضحت مصادر “أثر برس” أن التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى القواعد الأمريكية تتضمن استخدامًا كثيفًا للدفاعات الجوية، مما يشير إلى أن معظم هذه التعزيزات هي وسائل الدفاع الجوي ومجموعات الرادار متوسطة وقريبة المدى، يهدف ذلك إلى تعزيز الحماية حول القواعد الأمريكية.

 

وأضافت المصادر أنه بجانب التعزيزات العسكرية، تم نقل “كتل خرسانية” مُصنعة مسبقًا من داخل العراق إلى محيط القواعد في دير الزور والشدادي، بهدف بناء جدران حماية حول تلك القواعد، ويُرجح أن بناء هذه الجدران يأتي من خلال مخاوف من انتقال المقاومة إلى سيناريوهات العمليات البرية ضد القوات الأمريكية.

 

يُشار إلى أن وتيرة الاستهدافات التي تستهدف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق قد انخفضت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ويركز المقاومة الإسلامية العراقية في هجماتها على مقار ومنشآت الاحتلال الإسرائيلي، كما تم تسجيل أحدث هذه الهجمات يوم الجمعة الماضي، حيث استهدفت محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا باستخدام الطائرات بدون طيار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى