هل الضرائب الحل الفعّال لسد العجز في الخزينة؟

تتخذ الجهات المعنية قرارات بزيادة الضرائب والرسوم بشكل دوري، بهدف تغطية العجز في الخزينة، وسط ظروف اقتصادية صعبة وتفاقم في التضخم.
يثار السؤال حول فعالية هذه السياسة الضريبية الوحيدة في التصدي للعجز، أو هل يجب البحث عن حلول أخرى تعزز الاستثمارات وتقلل من تأثير التضخم وارتفاع الأسعار.
عضو غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، يعبر عن رأيه في أن زيادة الضرائب تؤثر سلبًا على رأس المال للمنشآت الصناعية والتجارية، ويشدد على أهمية الحفاظ على رأس المال كعامل حقيقي يسهم في الاقتصاد.
يؤكد أن ارتفاع الضرائب يقلل من حجم الأعمال ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتآكل رأس المال، ويحذر من أن تأثير زيادة الضرائب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل اقتصادية أخرى.
الباحث والصناعي عصام تيزيني يقترح التخلي عن سياسة الدعم الخاطئة كوسيلة لتخفيف التضخم وسد العجز في الخزينة.
يعتبر أن الاعتماد على ضرائب غير عادلة أو زيادة في أسعار الخدمات والمنتجات لا يسهم في تنمية الاقتصاد، بل ينبغي البحث عن حلاً يعزز الإنتاج ويحسن دورة العمل.
يظهر الواقع الحالي تحديات حول منع استيراد البطاريات، ويشير إلى ضرورة التفكير في سياسات تعزز الصناعة المحلية بشكل فعّال دون التسبب في ارتفاع غير مبرر في الأسعار.
بشكل عام، التفكير في سياسات اقتصادية أكثر فاعلية تبدو أمرًا ضروريًا لتحقيق توازن بين تحقيق العائدات الضريبية وتعزيز الاستثمار وتخفيف تأثير التضخم.
الثورة