اخبار سريعة

رسائل الغاز تتأخر وأسعاره في السوق السوداء تنظف الجيوب

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

لقد سمعنا الكثير من التعهدات بتقليل فترة استلام رسائل الغاز من قبل المسؤولين، وذلك بهدف تحسين توفير وتوزيع أسطوانات الغاز المنزلية، يهدف ذلك إلى توفير المادة الضرورية للأسر بدون الحاجة إلى اللجوء للسوق السوداء، حيث ارتفعت أسعار الأسطوانات إلى مستويات تصل إلى ثلاثين ألف ليرة للكيلو، في حين ارتفعت أسعار الأسطوانات المهربة إلى مستويات لا تعادل حتى راتب الموظف الذي وصل إلى سقف مرتبه الوظيفي بتعويضاته وحوافزه.

 

تواجه اليوم المشتركون مواجهة رسمية لتعويم أسعار جميع المشتقات النفطية، مع تسعيرة غير مقبولة للمستهلكين، ومع ذلك، من المفترض أن يُخفف ذلك من الأعباء التي كانت تقع على عاتق خزينة الدولة، ورغم الآلام والصعوبات التي يواجهها المواطن نتيجة لارتفاع أسعار جميع المشتقات النفطية، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بنسب تصل إلى 100% وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.

 

يطرح السؤال نفسه: هل يمكن للجهات المعنية، بعد كل التعديلات المتتالية في الأسعار، تقليل فترة استلام الغاز إلى مثلاً 40 يومًا، خاصةً بعد التعهد المتكرر بهذا من قبل العديد من المسؤولين؟ يأتي هذا السؤال في سياق ضرورة تحقيق توازن بين الزيادات المتكررة والتحسينات الملموسة لخدمات الغاز، وعلى الرغم من تراجع قدرة الأسر على الاستهلاك بسبب ضعف القدرة الشرائية، فإن أسطوانة الغاز لا تكفي الأسرة لمدة تزيد عن 30 يومًا على المتوسط.

 

ويتساءل الكثيرون: أين يتجه الفارق الناتج عن التعديلات المتكررة في أسعار الغاز وغيرها من المشتقات النفطية؟ خاصةً مع العلم أنه عند بداية استلام رسائل الغاز على البطاقة الذكية، كانت المدة المحددة 23 يومًا، ولكن الآن…!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى