اخبار ساخنة

خمس وظائف يشعر أصحابها بالسعادة.. هل تعمل في إحداها؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يقضي الأفراد جزءًا كبيرًا من وقتهم مع زملائهم في العمل، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم الشخصية حتى بعد انتهاء ساعات العمل. يختلف الشعور بالسعادة في العمل وبعده بين الأفراد، حيث يشعر البعض بالرضا والسعادة، في حين يظل البعض الآخر متوترين أو منزعجين في العمل وبعد مغادرته.

تشير دراسة أجراها هوارد غاردنر، أستاذ في جامعة هارفارد، إلى أن أجواء العمل تلعب دورًا حاسمًا في مدى الرضا الشخصي، أكثر من الراتب.

باعة الورود والبستانيون:
على الرغم من أن رواتب باعة الورود والبستانيين قد لا تكون عالية، يشعرون غالبًا بالرضا والقناعة. يظهر أن 87% منهم يشعرون بالسعادة في عملهم، حيث يتيح لهم هذا العمل التعبير عن إبداعهم وخلق شيء بأيديهم، ويمضون وقتًا كبيرًا في الهواء الطلق، مما يضيف للإرتياح العام.

متخصصو التجميل ومصففو الشعر:
تشير الدراسة إلى أن 79% من متخصصي التجميل ومصففي الشعر يشعرون بالسعادة في عملهم. يستمتعون بتصفيف الشعر أو العناية بالجمال ويجدون سرورًا في إسعاد زبائنهم، مما يعكس إيجابياً على حياتهم المهنية والشخصية.

فنيو السباكة والتركيب:
على الرغم من تعاملهم مع ظروف صعبة في مواقع البناء، يشعر 76% من فنيي السباكة والتركيب بالسعادة في عملهم. يعزو هذا الشعور الإيجابي إلى الرضا بالعمل اليدوي والتحديات التي يواجهونها.

موظفو التسويق والعلاقات العامة:
يشير التواصل الجيد والعناية بالعلاقات العامة إلى أن 75% من موظفي التسويق والعلاقات العامة يشعرون بالسعادة في عملهم. يعتبرون أن هذا النوع من العمل يتطلب الإبداع ويعزز الطابع المفتوح، مما يسهم في تحسين نفسيتهم.

الباحثون الأكاديميون:
يقضي الباحثون الأكاديميون وقتًا كبيرًا في الأبحاث العلمية، وهم يشعرون بالرضا عن اختيارهم الوظيفي بنسبة 69%. يعزون هذا الشعور إلى الإشارة إلى الإبداع في الأبحاث ومشاركتها مع زملائهم والطلاب.

يُنصح الخبراء بالنظر إلى مختلف الجوانب عند اختيار المهنة، وليس الركيزة المالية فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى