اخبار ساخنة

ما سر كبر الأذنين والأنف مع التقدم في العمر؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مع تقدم العمر، يختبر الجلد ترققًا مع فقدان مرونته، مما يؤدي إلى الترهل حول الأذنين والأنف، مما يؤثر على مظهرهما ويجعلهما يبدوان أكبر حجمًا.

عند مراجعة صور أجدادنا القديمة، نلحظ كيف تتغير ملامح وجوههم مع مرور الزمن، وليس فقط بظهور التجاعيد، بل يظهر أيضًا أن أنوفهم وآذانهم يكبران بشكل واضح.

وفقًا لما نشرته صحيفة “لايف ساينس”، يتزايد حجم الأذنين والأنف على مدار الحياة، لكن هذا لا يرجع إلى نمو الأنسجة بشكل فعلي، كما هو الحال في مرحلة الطفولة.

يُكمل نمو الأذنين والأنف بشكل كامل بحلول العشرينات من العمر، ولكن التغييرات التي تحدث بعد فترة المراهقة يمكن أن يُعزى إلى عملية الشيخوخة.

تتألف الأذنين والأنف من غضروف يحتوي على خلايا تسمى الخلايا الغضروفية، تتمسك بواسطة شبكة من البروتينات الهيكلية مثل الكولاجين والإيلاستين.

مع تقدم العمر، تصبح أجسامنا أقل كفاءة في إنتاج هذه البروتينات، مما يؤدي إلى ضعف وارتخاء الغضاريف.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الشيخوخة على الأنسجة المحيطة بالغضاريف، حيث تفقد الأنسجة الوجهية المشدودة قوتها مع الوقت، مما يسبب ترهل شحمة الأذن وتدلي طرف الأنف، مما يؤدي إلى زيادة حجمهما.

على الرغم من ذلك، يُشير الأطباء إلى أن التغيرات في حجم الأنف والأذن تعتمد على عوامل وراثية وبيئية.

بينما يرتبط شكل الأنف بشكل خاص بالتكوين الجيني، يمكن أن يسرِّع التعرض للتلوث وأشعة الشمس عمليات الشيخوخة في الغضروف.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى