اقتصاد

زيت البسطات بـ 30 ألف وزيت المحلات بنحو 100 ألف.. ما القصة؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تشهد أسعار المواد الغذائية الأساسية تناقضًا بارزًا، حيث يتزايد سعرها يوميًا، ولكن تباين الأسعار بين المتاجر يضطر الأفراد إلى إجراء جولة استكشافية في مختلف المحلات لاختيار السلع بأسعار أقل، بما في ذلك زيت الزيتون.
تم رصد أسعار زيت الزيتون البلدي في سوق دمشق، حيث تتراوح أسعار الليتر الواحد بين 90 و105 ألف ليرة سورية، وتبدأ أسعار التنكة (16 ليترًا) من 1.3 إلى 1.5 مليون ليرة، بينما يتوفر على البسطات، مثل “كراج الست”، بـ 30 ألف ليرة سورية.
يشير أحد المتسوقين إلى تجربته الفريدة قائلاً : “بعد جولتي في السوق ومعرفتي بتفاوت الأسعار، اكتشفت بسطة تبيع زيت بلدي بسعر 30 ألف ليرة لليتر، وسألت نفسي : كيف يمكن للأسعار في المتاجر أن تتجاوز 90 ألفًا في حين تكون هنا 30 ألفًا؟”.
ويضيف : “اشتريت ليترًا وجربت طعمه، وبدأت أشتري منه بانتظام للحصول على مزيج لذيذ بسعر معقول”.
من جهتها، تؤكد السيدة “أم شكيب” على استفادتها من البسطة قائلة : “أشتري الليتر بـ 30 ألف، وأوفر 70 ألف لليتر الواحد، فعلى الرغم من اختلاف الطعم قليلاً، إلا أن السلعة الأقل تكلفة تكون الخيار الأفضل في هذه الظروف”.
ويبرر صاحب إحدى بسطات الزيت في “كراج الست” سبب رخص الزيت، حيث يشير إلى أن مصدره يأتي من سلقين والساحل السوري، وبعضه يأتي من المعونات التي يحصل عليها الأفراد ويقومون ببيعها.
ويوضح أن الزيت يكون من العصرة الثانية أو الثالثة من الزيتون، مما يجعله خفيف القوام والطعم، وبالتالي يتم بيعه بأسعار منخفضة نظرًا لعدم إقبال الكثيرين عليه.
يذكر أن اتحاد الفلاحين قد أعلن عن بيع زيت الزيتون بالتقسيط للموظفين بسعر مليون و700 ألف للعبوة سعة 16 كغ، بينما قررت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إيقاف تصدير زيت الزيتون اعتبارًا من 1 أيلول بسبب ارتفاع الأسعار.
أثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى