صحن البيض يتجاوز عتبة الـ 60 ألف.. هل من حلول لضبط أسعار الفروج والبيض؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بدأت أسعار الفروج والبيض منذ بضعة أشهر، في الارتفاع تدريجياً، مما أدى إلى تجاوز قدرة المستهلكين على شرائها، وبالتالي استبعادها من قائمة الطعام للكثيرين.
على الرغم من التحدث عن تسهيلات من وزارة الزراعة لزيادة الإنتاج وتقليل الأسعار، يظهر الواقع بشكل مختلف.
أكدت بعض المصادر المتخصصة في تربية الدواجن أن الارتفاع الحالي في الأسعار، خاصة سعر بيض المائدة، لا يمت للمنطق بصلة، حيث حقق المربون أرباحًا جيدة.
ومن ناحية أخرى، أشار آخرون إلى حق المربين في تعويض بعض خسائرهم السابقة، نظرًا لتقلبات السوق وارتباط الأسعار بالعرض والطلب.
ورغم التوقعات بزيادة في الإنتاج وضعف في الطلب، يظهر الواقع الحالي عكس ذلك.
من جهة أخرى، أوضح مدير منشأة دواجن حمص، الدكتور حسام عبد اللطيف، أن الإنتاج الرئيسي يباع للقطاع العام بأسعار تموينية في صالة وادي الدهب، وأشار إلى خطط لفتح صالة أخرى في أحد الأسواق الشعبية.
وعن أسباب ارتفاع الأسعار، أشار عبد اللطيف إلى عدة عوامل، منها التسارع الحاد في أسعار المستلزمات الإنتاجية وخاصة المواد العلفية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود والطاقة اللازمة لتشغيل الحظائر والتدفئة، وزيادة أسعار الأدوية البيطرية.
وأضاف أن صعوبة استيراد الصيصان والأمات نتيجة للحصار الاقتصادي أيضاً تسهم في هذا الارتفاع.
بخصوص حلول لتخفيض الأسعار، دعا مدير الدواجن في حمص إلى تأمين مخزون ثابت من المواد العلفية على مدار العام، وضبط الأسعار والمنافسة في السوق.
كما طالب بتأمين المداجن ضد الكوارث والأمراض وتوفير قروض ميسرة لأصحاب المنشآت.
أثر برس