فوائد “غير متوقعة” لتناول العلكة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

عندما يقوم الأفراد بمضغ العلكة، فإن غالبيتهم يفعلون ذلك لأغراض التسلية وتحسين رائحة الفم.
ومع ذلك، هناك فوائد إضافية لمضغ العلكة قد تشجع الكثيرين على اعتماد هذه العادة يومياً، وفقًا لتقارير وأبحاث طبية.
تظهر الدراسات أن مضغ العلكة يمكن أن يساهم في تقوية الذاكرة وتحسين الأداء العقلي، بما في ذلك التركيز والذاكرة.
يعزى ذلك إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن من تركيز الفرد وقدرته على الذكاء.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن مضغ العلكة يزيد من اليقظة عن طريق تحفيز حركة الفك والأعصاب في الدماغ.
كما يمكن لهذه العادة أن تقلل من مستويات الإجهاد والقلق، مما يجعلها بديلاً فعالًا للعادات العصبية الأخرى.
على صعيد صحي الفم، يساعد تناول العلكة بعد الوجبات في تقليل تراكم البلاك والرواسب على الأسنان، مما يحافظ على نظافتها.
كما يمكن أن يساعد في التخفيف من حرقة المريء وارتجاع المريء عن طريق زيادة إفراز اللعاب الذي يقلل من تأثير الحمض.
ومن بين الفوائد الأخرى، يمكن لمضغ العلكة أن يسهم في التخلص من جفاف الفم، وتخفيف آلام الأذن خلال تغييرات ضغط الهواء أثناء السفر بالطائرة.

كما يعتبر مضغ العلكة بديلاً مفيدًا لمن يسعون للإقلاع عن التدخين أو السيطرة على الوزن من خلال قمع الرغبة الشديدة في تناول الطعام، خاصة الحلويات السكرية.
باختصار، يبدو أن مضغ العلكة ليس فقط مسليًا بل له فوائد صحية متعددة يمكن أن تلهم الكثيرين على اعتماد هذه العادة في حياتهم اليومية.
سكاي نيوز عربية