اقتصاد

هل انتهت فعلاً متاعب موسكو الاقتصادية بعد نحو عامين من الحرب في أوكرانيا؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

في سياق استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لخوض انتخابات العام 2024، يعلن الكرملين أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة قد تجاوزها.
ورغم مرور عامين على بدء الحرب في أوكرانيا، يبدي الاقتصاد الروسي صموداً أمام العقوبات الغربية، إلا أن خبراء اقتصاديين يشيرن إلى مؤشرات إرهاق قد تكون آثاره ملموسة في المستقبل.
وفي هذا السياق، يتوقع مصدر دبلوماسي فرنسي ظهور تأثير العقوبات الاقتصادية في وقت لاحق من عام 2024 أو في بدايات 2025.
وتؤكد الخبيرة الاقتصادية آغات دوماريه على أن الهدف من العقوبات ليس إسقاط الاقتصاد الروسي بأكمله، وإنما “تقليص قدرات” الجيش الروسي.
من جهته، قام الاتحاد الأوروبي بفرض 11 حزمة من العقوبات على روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، مركزاً على صادرات النفط والغاز.
وتستعد الحزمة الثانية عشرة، التي تتضمن حظر استيراد الألماس الروسي.
على الرغم من العقوبات، يظل اقتصاد روسيا قويًا جزئيا، إلا أن مراقبين يلاحظون أن هناك عوامل إرهاق، خاصة في ظل زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 70٪ في 2024، مما يشير إلى استعداد موسكو لحرب طويلة.
وفي ظل هذه التحديات، تظهر بعض الشركات الأوروبية استعدادًا لمواصلة التعامل مع روسيا، خاصة فيما يتعلق بسلع ذات استخدام مزدوج.
ورغم عدم اتساق السياسات الأوروبية، يظل من الصعب تقدير صلابة موسكو على المدى الطويل، مع التأكيد على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الراهنة.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى