مفاجأة.. البنتاغون بلا أموال كافية لتكاليف تعزيزاته العسكرية في الشرق الأوسط!
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
وردت معلومات في صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية تشير إلى أن التعزيزات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط بعد عملية “طوفان الأقصى” أدت إلى استخدام أموال من العمليات الجارية وحسابات الصيانة.
وأجبرت هذه التحركات الإدارات العسكرية والقيادة المركزية الأمريكية على إعادة تقييم متطلبات العمليات الحالية والمستقبلية بناءً على تطورات الصراع.
وفي سياق ذلك، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية توجيهات لنقل حاملات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة وقوات أخرى إلى منطقة الشرق الأوسط ابتداءً من السابع من أكتوبر.
وصرّح المتحدث باسم الوزارة، كريس شيروود، لـ “بوليتيكو” قائلاً إن “بسبب طبيعة غير مخططة لتحركات القوات في الشرق الأوسط، تم استخدام البنتاغون لسحب الأموال من العمليات الجارية وحسابات الصيانة”.
وأكد شيروود أن هذا الإجراء أدى إلى قلة الموارد المالية المتاحة للتدريب والتمارين والعمليات الانتشارية التي كانت مخططة بالفعل لهذا العام. وأشار إلى أن ذلك قد يتسبب أيضًا في تأخير بعض المدفوعات التعاقدية.
وأوضحت “بوليتيكو” أن “التحدي يكمن في الخلل الوظيفي في الكونغرس، حيث يفتقر البنتاغون إلى التمويل الكافي لتغطية تكاليف تعزيز القوات”.
وأشارت إلى أن الجيش يعتمد حاليًا على إجراءات تمويل مؤقتة تجمد الإنفاق عند مستويات العام السابق.
وفي هذا السياق، يحذر كبار المسؤولين في البنتاغون من التأثير السلبي الذي تتسبب فيه إجراءات التمويل المؤقتة في استعداد القوات عامًا بعد عام. ويشيرون إلى أن “تنفيذ إجراءات التمويل المؤقت يمنع الإدارة من بدء برامج جديدة أو دفع تكاليف تجاوزت مستويات العام السابق”.
وحتى الآن، تعمل وزارة الدفاع الأمريكية على تقدير تكلفة الدعم الأمريكي الذي قدمته إلى “إسرائيل” بعد عملية “طوفان الأقصى”. وتشير الصحيفة إلى أن البنتاغون يتحمل الآن عبء دعم حروبين في نفس الوقت، في أوكرانيا وفلسطين، مشيرة إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
