اقتصاد

سورية : مزارعون يستبدلون الحمضيات والخضار الموسمية بـ الموز.. لهذه الأسباب!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يواجه مزارعو الحمضيات في ريف اللاذقية تحديات جمة بسبب صعوبات التسويق والخسائر المتكررة في كل موسم.
هذه الصعوبات دفعتهم إلى اتخاذ خطوات حاسمة نحو زراعات جديدة تحقق عوائد مالية أفضل، مما يساعدهم على تعويض التكاليف الإنتاجية وتحقيق ربح مقبول.
تصدّرت الزراعات الاستوائية قائمة اهتمام المزارعين في البحث عن بدائل مربحة، نظرًا لتلائم مناخ الساحل لهذه الزراعات ولارتفاع أسعارها في السوق.
وكانت الفواكه المدارية مثل القشطة، الأفوكادو، الكيوي، والموز هي الخيارات المفضلة، حيث أظهرت قدرة هائلة على تحقيق أرباح تعادل عشرة أضعاف تلك الحاصلة من زراعة الحمضيات.
على سبيل المثال، اختار العديد من المزارعين في ريف اللاذقية قلع بساتين الحمضيات لعدم جدواها، واتجهوا بدلاً من ذلك إلى زراعة الفواكه المدارية والاستوائية.
وكان الموز يحظى بشعبية خاصة كفاكهة معروفة بقيمتها الغذائية العالية وطلبها الكبير، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين السوريين.
رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية، أديب محفوض، أكد أن المحافظة ستشهد زيادة في إنتاج الموز في العام القادم، نتيجة لتفضيل المزارعين لزراعته نظرًا لارتفاع تكاليف الإنتاج للزراعات الأخرى.
وأضاف أن زراعة الموز تركز بشكل خاص في منطقة جبلة، حيث يقوم العديد من المزارعين بزراعة الأشجار الاستوائية كبديل للمحاصيل الرئيسية.
وفقًا لمحفوض، يشهد عدد مزارعي الموز في اللاذقية ازديادًا مستمرًا، حيث يسعى المزارعون جاهدين لتحقيق مردود مالي جيد من زراعة أراضيهم، التي تعد مصدر رزقهم الرئيسي.
سينسيريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى