الاخبار

“جنة الجاسوسية” في قلب أوروبا.. لماذا يحب الجواسيس الروس النمسا؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

حول التاريخ والموقع الاستراتيجي النمسا إلى نقطة تجسس مهمة للعديد من الدول، حيث تُعتبر فيينا عاصمةً لدولة محايدة تسمح للجواسيس بأداء مهامهم بنسبة من الحماية.

وبعد ثلاثة عقود من انتهاء الحرب الباردة، يظل في فيينا مئات الجواسيس، وتحديداً من الروس، يعملون بشكل غالباً تحت غطاء دبلوماسي.

على الرغم من أن فيينا فقدت مكانتها كمركز رئيسي للتجسس في أوروبا، يعكس ذلك تحول القوة نحو الاتحاد الأوروبي.

تشير المخاوف إلى أن الكرملين قد يستغل حزب الحرية النمساوي، المتطرف يمينيًا وموالٍ لروسيا، لكسب تأييد داخلي، خاصةً في ظل الانتخابات المقبلة.

يعتبر غريدلينغ أنه يجب على المجتمع أن ينظر بعناية إلى هذه الظاهرة ويفحص الأثر المحتمل على الأمان الوطني.

بعد فضيحة “بوابة إيبيزا” التي أدت إلى خروج حزب الحرية من الحكومة، يظل القلق قائمًا حيال العلاقات المحتملة بين الحزب وروسيا.

يشير تحقيق غريدلينغ إلى انخراط حزب الحرية مع اليمين المتطرف وعلاقاته مع موسكو، ما يعزز مخاوف الاستخبارات الغربية ويؤدي إلى حجب المزيد من المعلومات.

في ظل التحديات القانونية الضعيفة لمكافحة التجسس في النمسا، يعزز هذا الموقف استغلال الوضع القانوني لأنشطة الاستخبارات الأجنبية.

وبالرغم من تشديد القوانين مؤخرًا، لا تزال تلك القوانين ضعيفة مقارنةً ببعض الدول الأوروبية الأخرى.

تركيز غريدلين على العلاقات بين حزب الحرية وروسيا يبرز القلق من تأثيرها على الأمن الوطني، ويعكس التحديات التي تواجه النمسا في مجال مكافحة التجسس.

عربي بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى