اخبار ساخنة

“أشعر بالملل وسأختبر الموت”.. تركي ينهي حياة زوجته وأطفاله الثلاثة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تصاعدت مأساة جريمة قتل في إسطنبول، تركيا، حيث قام الشاب التركي أوزغور نايمان بقتل زوجته سيفيلاي وأطفالهم الثلاثة داخل منزلهم في شارع يوكشباشي، بمنطقة بيوغلو حاج أحمد. الحادث الذي وقع مساء الأحد أثار استياء المؤسسات الحقوقية في البلاد، خاصةً تلك المتخصصة في حقوق النساء.

بحسب تقارير وسائل الإعلام المحلية، قام الجاني بإطلاق النار على عائلته باستخدام مسدس، مما أدى إلى وفاتهم جميعًا، على الرغم من محاولات الفرق الطبية لإنقاذهم. بعد ارتكابه للجريمة الفظيعة، حاول الجاني الانتحار، لكنه نجا ويتلقى العلاج حاليًا في وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات إسطنبول.

حتى الآن، لم تتضح الدوافع الحقيقية وراء هذا الفعل الصادم، لكن التقارير تشير إلى وجود خلافات عائلية بين الزوجين. قبل ارتكاب الجريمة، نشر الجاني تغريدة على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، أعرب فيها عن مشاعر الملل الشديدة وقراره اختبار الموت للمرة الأولى والوحيدة في حياته. أعرب عن حبه الكبير لزوجته وأطفاله، مع تعبيره عن رغبته في “إنقاذهم من هذا العالم الزائف”، مضيفًا أنه سيودع أحبائه للمرة الأخيرة.

وفي أعقاب هذه الكارثة العائلية، تتساءل السلطات والمجتمع عن أسباب هذا الفعل الفظيع وكيف يمكن تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن ملابسات الحادثة والتحقق من العوامل التي أدت إلى هذا العمل الجريمة.

تجلى في تصريحات القاتل على منصات التواصل الاجتماعي مدى عمق الصراعات العاطفية التي كان يعاني منها، والتي قد تكون قد أدت إلى اتخاذه لهذا القرار المروع. يسلط هذا الحدث الضوء على أهمية فحص وفهم القضايا النفسية والعاطفية للأفراد، والعمل على توفير الدعم والمساعدة المناسبة للذين قد يواجهون صعوبات نفسية.

و تحذر هذه الحادثة من ضرورة تكثيف الجهود في مجال التوعية حول الصحة النفسية وتوفير المساعدة للأفراد الذين قد يكونون عرضة لمشاكل عاطفية ونفسية خطيرة. يظهر هذا الحدث المأساوي أهمية تعزيز ثقافة الرعاية والدعم النفسي في المجتمع للمحافظة على الصحة النفسية للأفراد والحد من حدوث حالات من هذا النوع.

العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى