اتباع نظام “البيدونات” لتوزيع المازوت يرفع أسعارها!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

سجلت أسواق “البيدونات” انتعاشًا ملحوظًا فيما يتعلق بتوزيع المازوت المنزلي في سورية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار “البيدونات” الفارغة إلى مستويات يعتبرها السكان في حلب غير عادية.
في مدينة حلب، على سبيل المثال، بلغ سعر “البيدون” السعة 25 ليتر باللون الأبيض “صب أول” حوالي 30,000 ليرة سورية، بينما بلغ سعر “البيدون”، اللون الأسود “صب ثاني” نحو 15,000 ليرة سورية.
أما “بيدون” زيت النخيل، فقد تراوح سعره بين 12,000 و 14,000 ليرة سورية.
يشير أبو صالح إلى أن شراء “بيدون” جيد أصبح تحديًا جديدًا بمجرد وصول رسالة توزيع المازوت، حيث ازداد سعر “البيدون” الجيد ليتجاوز 25,000 ليرة، وشراء “بيدونين” لتخزين المازوت يكلف نحو نصف سعر المازوت الذي سيتم تسليمه.
من جهة أخرى، ذهب أبو أنس إلى استعارة “بيدونات” من أقاربه بهدف إعادتها بعد استنفاذها في برميل صغير في منزله.
بينما نجح أبو مصطفى في الحصول على “بيدونات” مستعملة بسعر منخفض يبلغ 12,000 ليرة للبيدون، واعتبر ذلك سعرًا جيدًا وموفرًا، مشيرًا إلى أن الاستثمار في شراء “بيدونات” يستحق بالتأكيد للحصول على المازوت.
وبخصوص “بيدونات” زيت النخيل، اختار أبو محمد شراءها من محال بيع المأكولات الجاهزة بسعر 12,000 ليرة للبيدون، حيث اعتبر أن “بيدونات” زيت النخيل خيار جيد نظرًا لأنها تتميز بسمك أعلى وقدرتها على منع تسرب المازوت أثناء النقل.
وأخيرًا، أوضح أبو عدنان، صاحب محل بيع الخردوات، أن “بيدونات” زيت النخيل تحظى بشعبية كبيرة بسبب سعرها الأقل ومتانتها العالية بفضل سمكها المزدوج.
وبسبب جودتها الجيدة، أصبح يفضل بيع “بيدونات” زيت النخيل على البيدونات المحلية المصنوعة بأسعار أعلى.
أثر برس