الاخبار

لوموند: هذا ما قالته المخابرات الأميركية لنظيراتها الأوروبية عن هجوم 7 أكتوبر

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

لم يثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول دهشة الجمهور فحسب، بل أيضًا أثر بشدة على قادة الدول الحليفة لإسرائيل.

فلم يكن لديهم فهم كامل لما جرى في غزة، حيث انطلق المسلحون، وقد كان تأثير هذا الهجوم كبيرًا وأثر على استقرار المنطقة الغربية.

حتى الولايات المتحدة تلزمت بتوضيح لحلفائها الرئيسيين في أوروبا حول هذا الفشل الأمني الكبير.

هذا ما كشفته صحيفة “لوموند” في تقريرها الذي ألّفه جاك فولورو.

وأوضح التقرير أنه تم التعرف على جزء من هذه القصة، الذي قدمته الولايات المتحدة لشركائها البريطانيين والفرنسيين والألمان.

ذلك يسلط الضوء على القيود المفروضة على استخبارات إسرائيل والولايات المتحدة والدور المفرط المخصص للرصد التكنولوجي.

كما يشير إلى أن حماس نفسها لم تتوقع أن يصل هجومها إلى هذا الحجم وينفي وجود تنظيم مشترك مع إيران وحزب الله اللبناني.

أظهرت معلومات أمريكية أن الجناح السياسي لحماس كان “غير مشارك في التخطيط للهجوم العسكري”، وأن الفرع العسكري هو من كان ينفذه.

وبالإشارة إلى ما إذا كانت لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مصادر بشرية داخل حماس، أشار التقرير إلى أنه إذا كان هناك مصادر داخلية في الجماعة، فإنها اقتصرت أساسًا على الجناح السياسي.

بالتالي، لا تزال أجهزة الأمن الإسرائيلية في الظلام بشأن أنشطة الجناح العسكري لحماس.

يتميز هذا الجناح بأنه يستخدم وسائل اتصال بسيطة ولكن فعالة، مما يجعلها تفوق أحدث التقنيات التكنولوجية المتقدمة.

وأوضحت الصحيفة أن تركيز الاستخبارات الإسرائيلية على مكافحة الإرهاب في الضفة الغربية أدى إلى إهمال غزة، وأن العمليات العسكرية في الضفة الغربية دفعتها لنقل القوات الكبيرة إلى هناك.

وقد طُلب من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تركيز جهوده على أمان المستوطنات اليهودية بدلاً من غزة.

أحد الدروس الرئيسية التي تعلمها الأميركيون من هذا الهجوم هو أن حماس فاجأتهم بعدم وجود استجابة فورية من جانب القوات الإسرائيلية، أو على الأقل، التأخير الذي حدث في الاستجابة.

كان المهاجمون لا يتوقعون أن يمكنهم البقاء لفترة طويلة داخل إسرائيل واحتجاز عدد كبير من الرهائن قبل العودة إلى غزة.

وعندما سئل الأميركيون والاستخبارات الفرنسية عما إذا كان هناك تنسيق مع مسؤولي حزب الله و الإيرانيين أثناء الاجتماعات في لبنان، نفوا وجود أي مساعدة خارجية لحماس لتنفيذ الهجوم.

لوموند

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى