الاخبار

الجيش الأمريكي يزرع حقول ألغام شرقي سوريا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كشفت مصادر مقربة من مسلحي قوات “قسد” الموالين للجيش الأمريكي، شرقي سوريا، أن ضباط في الجيش الأمريكي أبلغوا قيادة “قسد” نيتهم إرسال 150 جنديا جديدا من القوات الخاصة، إلى قواعدهم العسكرية، شمال شرق سوريا.

ووفقاً لسبوتنيك الروسية فقد أضافت المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على رفع مستوى التدريب والتنسيق العسـكري مع قـوات “قسد”، كونها قوات شريكة على الأرض مع زيادة التعزيزات العسكرية التي قد تتضمن أسلحة جديدة، منها ما يتعلق بالدفاع الجوي.

وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات تأتي في سياق الاستعداد لأي هجـوم محتمل على قواعدهم إثر دعمهم غير المحدود لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب المصادر.

وبحسب مصادر محلية تحدثت لمراسل “سبوتنيك” في دير الزور، فان قوات الاحتلال الأمريكي قامت باستقدام ما يزيد عن أربعين عربة عسكرية إضافة إلى معدات عسكرية وأسحلة متنوعة وقذائف صاروخية تم نقلها من القواعد العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي في الحسكة والعراق إلى قاعدتي حقل “كونيكو” للغاز الطبيعي، وإلى حقل “العمر” النفطي في ريف المحافظة.

كما أكدت المصادر قيام مسلحي “قسد” الموالين للجيش الأمريكي، وبغطاء من طيرانه الاستطلاعي والمروحي، بزرع حقول جديدة من الألغام الأرضية المضادة للدروع بمساعدة فرق مختصة، وذلك في المناطق التي تحيط بقاعدة حقل “العمر” النفطي التي يتخذها الاحتلال الأمريكي كقاعدة لاشرعية له.

وأوضحت المصادر أن زرع حقول الألغام يأتي على خلفية المخاوف من تزايد الهجمات المحتملة لأبناء العشائر العربية.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية في ريف الحسكة لمراسل “سبوتنيك”، أن 25 شاحنة تابعة لقوات “التحالف الدولي” المزعوم بقيادة الاحتلال الأمريكي، دخلت الحدود السورية عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، محملة بمواد لوجستية ومعدات عسكرية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود، متجهةً نحو قواعد “التحالف الدولي” في ريف الحسكة، لتعزيز مواقعها تحسبا من أي هجوم محتمل.

وسُمع أمس دوي انفجارات كبيرة في حقل “العمر” النفطي شرقي سوريا، مع تحليق للطيران المسير والمروحي ضمن تدريبات عسكرية تقوم بها قوات “التحـالف الدولي” المزعوم بقيادة الجيش الأمريكي، لليوم الرابع على التوالي، بعد تعرض قواعدها في المنطقة لعدة هجمات خلال الأيام الماضية عبر طائرات مسيرة انتحارية وقذائف صاروخية.

وقالت مصادر محلية في ريف دير الزور لمراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، بأن قوات “التحالف الدولي” بقيادة الاحتلال الأمريكي تجري حاليًا، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لليوم الرابع على التوالي، في حقل “العمر” النفطي في ريف دير الزور، يسمع صداها في جميع أرجاء القرى والبلدات شرقي وشمالي دير الزور، بالتزامن مع تحليق للطيران المسيّر والمروحي والحربي، وذلك في إطار الاستعداد لهجمات محتملة.

وأشارت المصادر إلى أن دوي انفجارات عنيفة تسمع في قاعدة حقل “العمر” النفطي، أكبر قاعدة أمريكية في سوريا، في ريف دير الزور الشرقي، تزامنًا مع تحليق الطيران الحربي التابع لـ “التحالف الدولي” في أجواء المنطقة.

كما شهدت المنطقة مناورات وتدريبات عسكرية بين قوات “التحالف الدولي” وقوات “قسد”، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة، استمرت حتى فجر الأحد، بهدف رفع الجاهزية القتالية تحسبًا لهجوم محتمل من قبل المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، أو من داخل الأراضي العراقية على خلفية الأحداث المستمرة في قطاع غزة في فلسطين المحتلة.

وفي السياق نفسه، أدخلت قوات الجيش الأمريكي تعزيزات عسكرية إلى قاعدتي حقل العمر النفطي ومعمل غاز “كونيكو” في ريف دير الزور خلال الـ 48 ساعة الماضية، قادمة من محافظة الحسكة، بحسب المصادر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى