اقتصاد

هل تسيطر الصين على المعادن النادرة في البحار؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أشار تقرير إلى أن الصين تعمل جاهدة على تحقيق تقدم كبير في صناعة التعدين تحت الماء.
الصين حصلت على خمسة من أصل ثلاثين ترخيص استكشاف منحتها الهيئة الدولية لقاع البحار.
تخطط لبدء عمليات التعدين في عمق البحار بحلول عام 2025.
أثارت سفينة الأبحاث الصينية “دايانغ يهاو” اهتمام العالم.
تزن 5,100 طن وتُعتبر واحدة من أكثر السفن الصينية تخصصًا لاستكشاف عمق البحار.
في رحلتها، تحمل السفينة لافتة بألوان الأحمر والأبيض تذكر الطاقم بمهمتهم : “اجتهد.. استكشف وساهم”.
ستقطع السفينة “دايانغ يهاو” مسافة 28500 ميل مربع من المحيط الهادئ بين اليابان وهاواي.
الصين تمتلك حقوق حصرية للتنقيب عن معادن نادرة مثل المنجنيز والكوبالت والنيكل والنحاس في تلك المنطقة.
هذه المعادن ضرورية للعديد من الصناعات، بدءًا من السيارات الكهربائية وصولاً إلى الأسلحة المتقدمة.
بالنظر إلى زيادة الطلب على هذه المعادن مع جهود تقليل الانبعاثات الكربونية، ستكون للصين دور مهم في تلبية هذا الطلب.
باستحواذ الصين على حصة كبيرة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة وثلاثة أرباع إنتاج بطاريات الليثيوم أيون، ستقوي مكانتها في الصناعات الناشئة مثل الطاقة النظيفة.
هذه الخطوات تعكس أهمية التعدين في قاع البحار لاقتصاد الصين وقوتها البحرية المتزايدة.
في المقابل، تفتقر الولايات المتحدة إلى خطة واضحة للمنافسة في هذه الصناعة الناشئة.
عدم وجود أمريكا في الهيئة الدولية لقاع البحار يعرضها لخطر التهميش في وضع القواعد لهذه الصناعة في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى