اقتصاد

هل نجحت الخطة المصرية في دعم الجنيه مع زيادة التحويلات المصرفية؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

صرح مسؤولون ومصرفيون بأن تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى القطاع المصرفي قد شهدت زيادة منذ تخفيض قيمة الجنيه المصري بشكل حاد الأسبوع الماضي.
خلال السادس من مارس، خفضت مصر قيمة الصرف إلى حوالي 50 جنيهًا للدولار، مقارنةً بالمستوى الذي استقر عنده لمدة تقارب العام عند 31 جنيهًا.
ومنذ ذلك الحين، شهد الجنيه المصري تحسنًا تدريجيًا، حيث بلغ سعره حوالي 48.40 جنيهًا، الأربعاء.
وأكد أربعة مصرفيين لوكالة رويترز أن حجم التحويلات قد ارتفع في الأسبوع الذي تلا تخفيض قيمة العملة.
وأشار مصرفيون واقتصاديون إلى أن المصريين في الخارج كانوا يحتفظون بأموالهم أو يرسلونها خارج النظام المصرفي إلى السوق السوداء، خاصة بعد أن انخفضت قيمة الجنيه إلى 70 جنيهًا للدولار الشهر الماضي.
وأشار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى زيادة التحويلات، دون تقديم بيانات محددة.
جاء تخفيض قيمة الجنيه ضمن اتفاق بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، الذي وقعته مصر الأسبوع الماضي.
وقد انخفضت التحويلات في الربع الثالث من عام 2023، وفقًا لأحدث البيانات من البنك المركزي، إلى 4.52 مليار دولار مقارنة بـ 6.44 مليار دولار في العام السابق.
وارتفعت إلى 8.15 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2021، قبل أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى تفاقم أزمة العملة في مصر.
وقال أحد المصرفيين البارزين إنه لم يتمكن من الاطلاع على أي بيانات حول إجمالي التحويلات منذ تخفيض قيمة الجنيه، لكنه أكد أن التدفقات بشكل عام جيدة للغاية.
وتسبب نقص العملة الأجنبية المستمر في تراكم البضائع في الموانئ المصرية، حيث أفرجت الجمارك عن بضائع بقيمة ثلاثة مليارات دولار من الموانئ خلال الأيام القليلة الماضية.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى