تعرفوا على كيفية علاج الزكام بالزعتر

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

رغم التقدم الكبير في مجال الطب، إلا أن علاج الأمراض بواسطة العلاجات الطبيعية ما زال يُستخدم بشكل واسع حتى اليوم.
يُعد الزكام أحد الأمراض الشائعة، حيث يُسببه فيروس ويترافق مع العديد من الأعراض مثل ألم في الحلق، احتقان الأنف، الكحة، والصداع.
في العالم العربي، يُشتهر الزعتر باعتباره علاجًا فعّالًا للزكام وتخفيف أعراضه.
هل يمكن أن يكون الزعتر العلاج الفعّال للزكام؟ سنسلط الضوء على ذلك ونقدم بعض النصائح لعلاج الزكام باستخدام الليمون.
يُعتبر الزعتر من قبل العرب في العديد من الدول علاجًا مؤثرًا للسعال والزكام، ويُنصح بغليه واستهلاك محلوله.
دعونا نتعرف على علاج الزكام في المنزل ودوره في التخفيف من بعض الأعراض :
1.التخلص من ألم الحلق : يحتوي الزعتر على مستويات عالية من فيتامين أ وفيتامين C، مما يساهم في تخفيف الأعراض مثل انسداد الأنف وألم الحلق.
يمكن شرب شاي الزعتر بالعسل للتخفيف من ألم الحلق.
يُعد تحضير شاي الزعتر بإضافة ملعقة كبيرة من الزعتر الطازج المفروم أو ملعقة صغيرة من الزعتر الجاف إلى كوب من الماء المغلي، واتركه ينقع لمدة 10-20 دقيقة، ثم قم بإضافة العسل قبل تناوله.
2.علاج احتقان الأنف : زيت الزعتر الأساسي يعتبر مضادًا للاحتقان الأنفي ومقشعًا للبلغم، مما يساعد في تخفيف الاحتقان وتنظيف الأنف من المخاط الذي يتراكم بسبب الزكام.
3.التخفيف من الكحة : قد يكون تخفيف الكحة أحد الفوائد الرئيسية للزعتر في علاج الزكام.
دراسات أظهرت أن استخدام مستخلص الزعتر بالتزامن مع مستخلص ورق اللبلاب يمكن أن يلعب دورًا في تخفيف الكحة وتخفيف التجمعات المخاطية عند المصابين بالتهاب القصبات والزكام.
على الرغم من فوائد الزعتر في علاج الزكام، يجب تجنب استخدامه بكميات كبيرة دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل الدوار وألم المعدة والتفاعلات الحساسية. تذوق مشروب الزعتر للاستمتاع بفوائده دون المبالغة
أطيب طبخة