الاخبار

بعد تحذير إيران من توسع المواجهة.. هل تنضم الجبهة السورية للمعركة؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

إن التلميحات الإيرانية لتوسيع جبهات المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي أثارت تساؤلات حول إمكانية دخول إيران على الساحة من الجبهة السورية إذا لم يتوقف الاحتلال عن عدوانه على غزة.
هذا يأتي نتيجة للتواجد الكبير للقوات الإيرانية في سورية.
في هذا السياق، أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن توسيع المواجهة ممكن ما لم يتوقف الاحتلال عن عدوانه على غزة.
وسابقاً، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من الدوحة أنه إذا لم تتوقف الجرائم في غزة، فإن اتساع جبهات الحرب غير مستبعد.
ومن المهم أن نلاحظ أنه “لا أحد يستطيع ضمان السيطرة على الوضع إذا شنت إسرائيل هجوم بري على غزة”، وقد أبلغت طهران إسرائيل من خلال داعميها أنه إذا لم تتوقف جرائمها في غزة، فإن الوقت سيكون متأخرًا.
وقبل هذه التهديدات الإيرانية، شهدنا نشاطًا عسكريًا من فصائل مدعومة من إيران في سورية، بما في ذلك تعزيز الانتشار في مناطق قريبة من جبهة الجولان السوري المحتلة في الجنوب، وزيادة استقدام التعزيزات من العراق، والأمور تتجه نحو اتساع نطاق المواجهة.
باختصار، هناك تصاعد للتوترات في المنطقة، وإيران تملك القدرة على التحرك بقوة في محاور عديدة، بما في ذلك سورية والعراق ولبنان وحتى اليمن.
تمتلك هذه المحاور القدرة على تنفيذ تحركات عسكرية ضد إسرائيل، وهذا يشمل مجموعة متنوعة من الوسائل العسكرية.
ومع ذلك، يتعين علينا أن نلاحظ أن هذا التحرك لا يعني بالضرورة اندلاع حرب مفتوحة.
على أي حال، يبدو أن إيران تستخدم التهديدات كوسيلة لإعادة تقييم الحسابات لدى الاحتلال الإسرائيلي ورفع الضغط عن القضايا التي تواجهها.
وعلى الرغم من ذلك، هناك تحديات تجعل من الصعب على إيران تنفيذ تهديداتها بشكل كامل، بسبب التدخل الروسي في هذه المسألة، مما يجعل من مشاركة سورية في المواجهة تتعارض مع مصالح موسكو.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى