اخبار سريعة

الظلم التحكيمي.. 10 قرارات غيرت تاريخ كرة القدم

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

لقد تعرض نادي ليفربول الإنجليزي لظلم تحكيمي فادح في مباراة مهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي. تسبب هذا الظلم التحكيمي في خسارة الفريق في مباراة حاسمة. وتضاف هذه الواقعة إلى قائمة طويلة من القرارات التحكيمية الظالمة التي غيرت مجرى تاريخ كرة القدم.

في لقاء الجولة الأخيرة بين ليفربول وتوتنهام، تم إلغاء هدف واضح من قبل الحكم عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي في الشوط الأول. وبعد نهاية المباراة، اعترفت رابطة الحكام المحترفين بأن هناك خطأ تحكيمي تم في المباراة بعد مراجعة الفيديو.

في هذا السياق، يجدر بنا أن نتذكر 10 حالات تحكيمية مشابهة في تاريخ كرة القدم، التي أثرت بشكل كبير على مسار الأحداث وأحدثت جدلًا واسعًا.

1. **يد مارادونا**:
في ربع نهائي كأس العالم 1986 في المكسيك، قاد الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا منتخب بلاده إلى الفوز على إنجلترا بهدف وصف بأنه “يد الله”، حيث استخدم يده لتسجيل الهدف. هذه اللقطة أثارت الجدل وظلت حديث العالم لفترة طويلة.

2. **يد هنري**:
في مباراة الملحق بين فرنسا وجمهورية إيرلندا للتأهل لكأس العالم 2010، قام نجم فرنسا تيري هنري بمساعدة الكرة بيده لصناعة هدف التأهل. هذا الهدف أثار ضجة كبيرة وأثر بشكل سلبي على حلم جماهير إيرلندا.

3. **هدف هيرست**:
في نهائي كأس العالم 1966، سجل جوف هيرست هدفًا لإنجلترا أمام ألمانيا الغربية، وظل هذا الهدف محط جدل دائم حيث اعتبر البعض أنه لم يتم احتسابه بشكل صحيح وأن الكرة لم تعبر خط المرمى.

4. **الهدف الشبح**:
في الدوري الألماني، حدثت واقعة غريبة عندما انتهت كرة رأسية بالمرمى، ولكن من الخلف، بسبب وجود فتحة في الشباك. الحكم لم يلاحظ الخطأ واحتسب هدفًا لصالح فريق ليفركوزن في مرمى هوفنهايم، واشتهرت هذه اللحظة بـ “الهدف الشبح”.

5. **لعنة 1966 تلاحق الإنجليز**:
في مباراة إنجلترا وألمانيا في كأس العالم 2010، سدد فرانك لامبارد كرة ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى، لكن الحكم لم يرَ هذا الهدف ولم يحتسبه. تبين لاحقًا من خلال الإعادة أن هذا الهدف كان صحيحًا بنسبة 100٪.

6. **يد ألمانية تبكي واشنطن**:
في كأس العالم 2002، قدم منتخب الولايات المتحدة أداءً مبهرًا وكاد أن يخرج ألمانيا من البطولة في ربع النهائي، لولا تغاضي الحكم عن ركلة جزاء وطرد واضح للاعب ألماني. اللاعب الألماني تورستين فرينغز أنقذ هدفًا بيده على خط المرمى، وهذا يستحق احتساب ركلة جزاء وبطاقة حمراء.

7. **3 بطاقات صفراء**:
في كأس العالم 2006، ألقى الحكم الإنجليزي غراهام بول 3 بطاقات صفراء في وجه مدافع كرواتيا جوسيب سيمونيتش، ثم نسي أن يطرد المدافع بعد البطاقة الثانية وسمح له باللعب. ولكن بعد ذلك، أعطاه بطاقة صفراء ثالثة وطرده من المباراة.
في مونديال عام 1982، شهدنا حادثة غريبة وصادمة حيث كان الحارس الألماني هيرالد شوماخر على وشك أن يتسبب في إصابة خطيرة للعبّار الفرنسي باتريك باتيستون. في تلك اللحظة الصعبة، قرر شوماخر التدخل بقدمه واصطدم بها بجسد باتيستون الوحيد أمام المرمى. على الرغم من أن هذا التصرف كان يستحق الطرد المباشر، إلا أن الحكم قرر السماح لشوماخر بالبقاء على أرض الملعب، مما أدى إلى فوز ألمانيا الغربية على فرنسا في ركلات الجزاء والتأهل إلى نهائي كأس العالم الذي أصبح مشهورًا.

بالنسبة لباتيستون، فقد كان قريبًا من الموت جراء الضربة العنيفة التي تلقاها، حيث توقف قلبه لبضع دقائق قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى وإعادة إنعاشه.

في مونديال 2002، شهدنا أيضًا فضيحة تحكيمية خطيرة، حيث لم يتمكن الحكم المصري جمال الغندور من إدارة مباراة إسبانيا وكوريا الجنوبية بشكل سليم، مما أدى إلى حرمان إسبانيا من التأهل لنصف النهائي بسبب إلغاء هدفين صريحين لصالحهما. واحد من هذين الهدفين كان واضحًا بشكل خاص حيث أظهرت إعادة اللعبة أن الكرة قد عبرت خط المرمى خلال التمرير. تمكنت كوريا الجنوبية في نهاية المطاف من التأهل إلى نصف النهائي بعد فوزها بركلات الترجيح، وهو إنجاز تاريخي للمنتخب الآسيوي.

في عام 2000، احتسب الحكم التونسي مراد الدعمي ركلة ترجيح حاسمة لصالح نيجيريا على الرغم من أن الكرة لم تعبر خط المرمى. هذا القرار ساعد الكاميرون على الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا وتحقيق إنجازًا تاريخيًا. الكرة ارتطمت بالعارضة ثم دخلت المرمى قبل أن تخرج منه، ولكن الحكم أصر على أنها لم تعبر الخط.

سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى