الاخبار

لوكاشينكو حذر بريغوجين من أمر خطير قبل مقتله

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

استبعد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من اغتال قائد مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين ، إذ ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في بيلاروسيا عن لوكاشينكو ، قوله إن حذر بريغوجين من محاولة اغتيال سابقة.

.مضيفاً أنه تلقت معلومات خطيرة للغاية من مصادر موثوقة تفيد بأن هناك محاولة تستهدف حياة بريغوجين ، مبيناً أنه بعث برسالة مشفرة إلى الكرملين وبوتين ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكساندر بورتنيكوف حول محاولة اغتيال وشيكة سيتعرض لها رئيس فاغنر.

وفي وقت لاحق، قال لوكاشينكو إنه سأل بريغوجين عما إذا كان وصله التحذير بشأن محاولة الاغتيال فرد عليه بالإيجاب ،وتقول روسيا إنها فتحت تحقيقا في الحادث وسيتم نشر نتائجه، وذكر بوتين أنه من المهم الانتظار حتى انتهاء لجنة التحقيق في تحطم الطائرة من عملها ،واعتبرت ان تصريحات الغرب حول “تورط” الكرملين في مقتل بريغوجين “كذبة مطلقة”.

ووفقاً لسكاي نيوز عربية فهناك 4 سيناريوها لسقوط طائرة زعيم فاغنر: الفرضية الأولى تتحدث عن أن الطائرة المنكوبة أسقطت بنيران الدفاع الجوي ،ويرجح خبراء بأنه تم إسقاط الطائرة بصاروخين من طراز أس- 300 حيث يقع مجمع المضاد للطائرات بالقرب من موقع التحطم.

وأما السيناريو الثاني فقد تحدثت مصادر محلية عن أنه يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها، وأوضحت المصادر أنه لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف إصلاح الطائرة.

في حين هناك فرضية زرع قنبلة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط إذ تكشف لمعلومات الأولية أن انفجار وقع في إحدى حجرات عجلات الطائرة في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة ، وأبرزت المصادر أن هناك “فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة”.

السيناريو الرابع: يتمحور هذا السيناريو حول العطل التقني خاصة بعد تقارير عن خضوع “أمبرير 135” لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة، وعشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وأوتكين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى