اخبار سريعة

الإمارات تدعم جامعة تشرين السورية بعشرات الأجهزة الطبية والتقنية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مبادرة تعليمية إماراتية حطت رحالها في جامعة تشرين باللاذقية إذ افتتحت كلية الهندسة المدنية بجامعة تشرين قاعتي “أبو ظبي 1″ و”أبو ظبي 2” في كلية الهندسة المدنية، وقاعتي “الظفرة 1″ و”الظفرة 2″ في كلية طب الأسنان ، وذلك بعد تجهيزهما بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تساعد بالارتقاء بالعملية الأكاديمية.

وحسب سبوتنيك الروسية فقد تم تجهيز قاعتي كلية الهندسة المدنية ب102 جهاز كومبيوتر، بالإضافة لأجهزة تكييف وإسقاط، وتجهيز قاعتي طب الأسنان ب 60 كرسي علاج مجهز بأحدث التقنيات، بالإضافة ل6 أجهزة أشعة.

وقال القائم بأعمال السفارة الإماراتية في دمشق عبد الحكيم النعيمي، في تصريح لـ”سبوتنيك”: “مستمرون في القيام بالمبادرات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق في مرحلة التعافي بعد الزلزال، وذلك بتوجيه من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبجهود حثيثة من وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي”.

وأكّد النعيمي أن “تدشين القاعات في جامعة تشرين جزء من الجهود، التي ترسخ العلاقات المميزة بين البلدين”.

وأشار النعيمي إلى أن “افتتاح قاعتي “أبو ظبي 1″ و”أبو ظبي 2” في كلية الهندسة المدنية، وقاعتي “الظفرة 1” و”الظفرة 2 “في كلية طب الأسنان بجامعة تشرين، يأتي في إطار المبادرات الإماراتية الرامية لمساعدة الشعب السوري وتطوير التعليم الأكاديمي”، مضيفًا: “هذه القاعات سميت بأسماء تحمل دلالات كبيرة لنا في دولة الإمارات، كما تحمل أيضًا للشعب السوري الشقيق”.

من جهته، أكّد محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، أن “هذه التجهيزات تساعد طلاب الدرسات العليا، والمواطنين الذين يتلقون العلاج المجاني في الكلية”.

بدوره، أكّد رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن، أن “دولة الإمارات كانت سباقة لتقديم المساعدة بعد الزلزال، وقد أطلع الهلال الأحمر الإماراتي على بعض احتياجات الجامعة، وقدّم اليوم، 60 كرسي طب أسنان، و6 أجهزة أشعة، بالإضافة ل 102 جهاز حاسب لكلية الهندسة المدنية”.

وأضاف حسن: “هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الجانب الإماراتي مبادرات للجامعة”، مشيراً إلى أنه”قدم سابقاً 100 جهاز حاسب للمكتبة و 75 للمعهد العالي للغات”.

كما بيّن رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في سورية، محمد خميس الكعبي، أن “المبادرة التعليمية الإماراتية شملت قطاعات عدة في جامعة تشرين”، مشيرًا إلى افتتاح عيادتين في كلية طب الأسنان واللتين تعودان بالفائدة على الجانبين الأكاديمي والمجتمعي، مؤكدًا استمرار المبادرات الإماراتية لدعم الشعب السوري الشقيق في مجالات الحياة كافةن بحسب قوله.

وقال عميد كلية طب الأسنان في جامعة تشرين الدكتور منذر أسعد، لـ”سبوتنيك”: “يوجد في الكلية 80 كرسي علاج فقط وهو عدد قليل جدًا بالمقارنة مع العدد الكبير للطلاب، ناهيك أن الكراسي قديمة وفعاليتها ضعيفة”، مضيفًا: “كنا بحاجة ماسة للدعم المادي من أجل إحضار كراسي ومعدات علاجية للاستخدام في الكلية”.

وتابع أسعد: “بمبادرة كريمة، اقترح علينا وفد الهلال الأحمر الإماراتي خلال لقاءنا به، أن يزودنا بكراسي وأجهزة أشعة”، مؤكداً أنها ذات جودة عالية ومن شأنها أن تخدم العملية الأكاديمية في كلية طب الأسنان خاصة في ظل عدد الطلاب المتزايد، وخاصة طلاب الدراسات العليا، بحسب قوله.

وأشار أسعد إلى أن “كلية طب الأسنان تصدّر الكثير من الخريجين لسوق العمل الداخلي والخارجي وهم من الأطباء الأكفاء”.

من جهتهم، أكّد عدد من طلاب كلية طب الأسنان لـ”سبوتنيك”، أن “كراسي العلاج التي قدمها الوفد الإماراتي سترتقي بالعملية الأكاديمية، خاصة في ظل النقص الحاصل في عدد الكراسي الموجودة، وكثرة أعطالها، مبينين أن علاج المرضى سيكون أكثر فعالية وراحة”.

بدورهم، أعرب عدد من طلاب كلية الهندسة المدنية عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على أجهزة الحاسوب والتجهيزات الأخرى المقدمة لهم، والتي من شأنها أن تساعدهم على الدراسة والارتقاء بالعملية الأكاديمية، بحسب قولهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى