الاخبار

مشرعون أمريكيون يطالبون بايدن بعدم تمديد قرار إعفاء دمشق من العقوبات

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

طالب مشروعون أمريكيون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، الرئيس جو بايدن، بعدم تمديد إعفاء دمشق من العقوبات، أو إعادة إصدار ” الترخيص السوري العام GL 23″ ، الذي أقرته واشنطن لمدة ستة أشهر بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية في شباط الماضي.
ويرى المشرعون، أن الترخيص الأميركي الذي ينتهي مدته في 8 آب/ أغسطس المقبل، يغطي مجموعة من الأنشطة الإنسانية، وتوفر مرونة كافية للتنقل ضمن بيئة التشغيل المعقدة في سورية، مطالبين بنشر المعلومات حولها، بدلاً من تمديد الإعفاء.
وأكد المشرعون الأمريكيون أن انفتاح حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط على دمشق، من شأنه أن يقوّض فعالية العقوبات المفروضة على سورية.
وفي 19 تموز الجاري، طرح الحزبان الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، “قانون مكافحة الكبتاغون 2″، وذلك بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن “استراتيجيتها” لمكافحة تجارة الكبتاغون في حزيران الفائت.
وفي 8 كانون الأول 2022، أقرّ الكونغرس الأمريكي مشروع “قانون مكافحة الكبتاغون” في سورية، بدعم 83 سيناتوراً ومعارضة 11، بعد أن تمكّن المشرعون من دمج المشروع بموازنة الدفاع الأمريكية لعام 2023.
وتؤكد التقديرات أن قانون “مكافحة الكبتاغون” يؤثّر بشكل أساسي على الصناعات الدوائية في سورية، وفي هذا السياق، تحدث تقرير نشرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أنه قد لا يكون بإمكان مرضى السرطان قريباً الحصول على جرعاتهم الكيماوية بسهولة، وأن غرف العمليات في المستشفيات العامّة والخاصة قد تتوقف عن إجراء العمليات الجراحية، كذلك، الشركات التي تصدّر هذه المواد لسورية، في الهند والصين ستتعرض للعقوبات في حال استمرت بالتصدير، و بعض المركبات الكيميائية التي تُصنع منها حبة الكبتاغون تدخل في الصناعات الدوائية.
وتأتي عملية تشديد العقوبات الأمريكية على سورية، في الوقت الذي يتزايد فيه الحديث عن تزايد الضغوطات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، نتيجة للعوامل الداخلية والخارجية، وفي هذا الصدد، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، في جلسة لمجلس الأمن، الإثنين الفائت، أن 90 % من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى