اقتصاد

قلب السوريين من “الحامض لاوي”.. 10 كغ من الليمون براتب موظف!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

غالباً ما يسجل موسم الحمضيات في سورية، فائضاً ملحوظاً في إنتاجه، ومع هذا، يتراوح سعر كيلو الليمون في الأسواق بين 10و12 ألف ليرة، رغم أن سعره التأشيري في النشرة التموينية 7 آلاف ليرة.
ولوحظ في أسواق دمشق، كسوق باب سريجة والهال القديم والميدان، قلة الكميات المعروضة وارتفاع سعره بشكل كبير، إن وجد، مع التبرير من أغلبية تجار الخضار بذلك، لانتهاء موسمه وقلة العرض وزيادة الطلب.
ونفى التجار احتكار الليمون، لعدم إمكانية تخزينه مع وجود بديل له يفي بالغرض وأرخص سعراً هو الحصرم الحامض الذي يقترب سعر الكيلو من 5 آلاف ليرة.
وبيّن رئيس مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة نشوان بركات تنوع أصناف الليمون التي تعد إحدى مجموعات الحمضيات الأساسية الأربع، حيث تغطي موسماً يمتد من شهر أيلول حتى نهاية حزيران، وتختلف في مواعيد نضجها بين محافظتي اللاذقية وطرطوس، التي تتركز فيها زراعة الليمون.
وأوضح بركات في تصريح لصحيفة تشرين، أن الإنتاج يكفي حاجة الاستهلاك المحلي، وغالباً ما يكون لدينا فائض في الإنتاج مع إمكانية تصديره أسوة بباقي أصناف الحمضيات.
وتوقع بركات للموسم القادم زيادة 20 ٪ عن الموسم السابق، رغم التأكيد بعدم إمكانية وضع رقم دقيق لتقديرات الإنتاج في هذه الفترة من السنة.
وتخفيفاً لمعاناة المزارعين في تسويق إنتاجهم، يشير بركات إلى تذليل معظم العقبات التي تعوق عملية التسويق الداخلي، من خلال تشكيل لجان التسويق الخاصة بكل محافظة، فيما ستكون هناك سهولة للتسويق خارجياً من خلال تصدير الحمضيات خاصة بعد اجتماع وزراء الزراعة العرب الرباعي (سورية ولبنان والعراق والأردن)، حيث أصبح بإمكان البرادات السورية دخول أراضي دول الجوار مباشرة للأسواق المستهدفة، ما سيؤدي لخفض التكاليف والحفاظ على جودة المنتج. ولفت إلى دعم الوزارة بتقديم الغراس مجاناً والدعم الفني المتعلق بعملية الزراعة والخدمة وتقديم شبكة ري حديث بدعم 50 ٪ من الوزارة، وتحمل 50 ٪ من المزارع، مع أشكال أخرى للدعم قيد الدراسة تقدم في المراحل اللاحقة لإعادة الإعمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى